دخلت باكستان وافغانستان اليوم في حوار quot;جوهريquot; لتحقيق الاستقرار للمنطقة.

إسلام أباد: دخلت باكستان وافغانستان اليوم في حوار quot;جوهريquot; لتحقيق الاستقرار للمنطقة وهزيمة الارهاب وسط موجة تفجيرات انتحاية وهجمات صاروخية احادية الجانب خلفت عددا كبيرا من الضحايا الابرياء.

وعقد الرئيسان الافغاني حامد كرزاي والباكستاني آصف علي زرداري محادثات على مستوى الوفود بينما زار مبعوث الرئيس الامريكي الخاص الى المنطقة ريتشارد هولبروك المناطق المتضررة في الفيضانات في الاجزاء الجنوبية من البلاد.

وبدا الرئيسان لاحقا في مؤتمر صحافي مشترك متفائلين وواثقين فيما يتعلق بالتعاون المشترك في مكافحة الارهاب.

وقال كرزاي ان المحادثات ركزت على التعاون المشترك في مكافحة الارهاب.
واضاف quot;اننا نحاول البحث عن كل الوسائل الممكنة لهزيمتهم (حركة طالبان) وندخل في حوار مهم وموسع لتحقيق مزيد من الاستقرار للمنطقةquot;.

وقال ردا على سؤال حول الاتهامات المتبادلة بشأن استخدام كل منطقة ضد الاخرى ان هؤلاء الارهابيين يأتون من مكان ما quot;انهم لم يأتوا من ساحل العاجquot;.

واضاف ان الجانبين في حاجة لايجاد طرق للتعامل مع مسألة مخابىء المسلحين ومواردهم المالية قائلا quot;من اين جاؤوا هل هم من صنيعنا ام ان شخصا آخر جاء بهم وهذه هي القضايا التي ينبغي ان نناقشهاquot;.

وقال كرزاي ان القضايا المهمة اخذت حيزا كبيرا من النقاش خلال المباحثات وان باكستان جزء من الحل وليست جزءا من المشكلة.