قال مسؤول أميركيّ إنّ واشنطن تلمستوجها لدى النظام الإيرانيّلـquot;مضايقةquot; المعارضة.

واشنطن: قال مسؤول اميركي الخميس ان اقتحام عناصر من قوات الامن الايرانية مساء الاربعاء مكتب زعيم المعارضة مير حسين موسوي وتفتيشه يندرج في اطار توجه النظام الى quot;مضايقةquot; المعارضة.

واضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان السلطات quot;ضايقت المعارضة في السابق وهذا ليس سوى استمرار لتوجه نلحظه منذ السنة الماضيةquot;.

وقام عناصر من قوات الامن باللباس المدني بتفتيش مكتب مير حسين موسوي ومصادرة اجهزة كمبيوتر منه، بحسب ما افاد موقع كلمة.كوم المعارض الخميس.

واكد هذا الموقع على شبكة الانترنت ان الهدف من الاقتحام كان تحجيم موسوي الذي يستعد لالقاء خطاب حول الوضع الاقتصادي في البلاد.

واضاف الموقع، انه quot;واستنادا الى المعلومات التي توفرت لموقع كلمة.كوم، نحن نتوقع اجراءات اكثر قساوةquot; ضد مير حسين موسوي.

ويعتبر موسوي ابرز معارضي الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد منذ اعادة انتخابه المثيرة للجدل في حزيران/يونيو 2009.

وادى اعلان فوز احمدي نجاد على حساب موسوي الى اسابيع من التظاهر في الشوارع، قمعتها السلطات الايرانية.

وفي بداية ايلول/سبتمبر اورد موقع سهم نيوز التابع للمعارض مهدي كروبي ان ميليشيات اسلامية مؤيدة للنظام حاصرت منزل رئيس البرلمان الاصلاحي السابق مهدي كروبي لساعات بغية منعه من المشاركة في تظاهرات مؤيدة للفلسطينيين.

في المقابل نفى الحرس الثوري الايراني اية علاقة له بالحادثة.