مونتريال: اعلن وزير الدفاع الفرنسي هيرفيه موران انه ينوي قطع زيارته الى كندا والعودة الى باريس الجمعة للمشاركة في ادارة قضية الرهائن الفرنسيين في النيجر، في تصريح لوكالة فرانس برس من على متن الطائرة التي كانت تقله الى هاليفاكس.

وقال موران لفرانس برس انه يعود الى فرنسا quot;من باب الحيطةquot;. وقررت مجموعتا اريفا وفينسي الفرتسيتان الجمعة اجلاء جميع العاملين الاجانب لديهما في شمال النيجر، وهي منطقة استراتيجية في انتاج اليورانيوم، حيث جرى اختطاف خمسة فرنسيين وافريقيين اثنين الخميس.

وأكد مصدر دبلوماسي فرنسي في مونتريال ان موران، الذي توجه الخميس الى واشنطن والتقى الجمعة الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في نيويورك، سيتناول مساء الجمعة طعام العشاء مع نظيره الكندي بيتر ماكاي في هاليفاكس، قبل العودة الى باريس.

وبهذا، لن يتوجه موران الى مونتريال السبت، لكنه سيشارك عبر الفيديو في اجتماع مرتقب مع مناصري حزبه، الوسط الجديد، على ما افاد كسافييه فويتون، المحامي الفرنسي في مونتريال واحد منظمي اللقاء، وكالة فرانس برس.

وخطف الرهائن السبع، الخميس في ارليت (الف كلم شمال شرقي نيامي) موقع استخراج اليورانيوم. وانتشر الجيش النيجري، مدعوما بالطيران، منذ الخميس في المنطقة quot;للبحث عن الرهائن في مسعى لمنعهم ان امكن من مغادرة اراضي النيجرquot;، بحسب ما افاد مصدر امني نيجري صباح الجمعة.

وتشتبه نيامي وباريس في ضلوع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي الذي كان وراء العديد من عمليات خطف غربيين في منطقة الساحل الصحراوية، في عملية الاختطاف الخميس. وفي 25 تموز/يوليو، اعلن تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي اعدام الرهينة الفرنسي ميشال جيرمانو (78 عاما)، الذي خطف في 19 نيسان/ابريل في شمال النيجر.