ارتفعت حصيلة الضحايا في كشمير الى 105 قتلى منذ بداية الاضطرابات في حزيران/يونيو الماضي.

سريناغار: توفي ثلاثة من المتظاهرين متأثرين بجروحهم الاحد غداة اعمال عنف جديدة في القسم الهندي من كشمير الذي تقطنه اكثرية مسلمة لترتفع حصيلة الضحايا الى 105 قتلى منذ بداية الاضطرابات في حزيران/يونيو الماضي.

وقال متحدث باسم الشرطة ان الضحايا من الجرحى الذين نقلوا الى المستشفيات السبت توفوا الاحد.

وكان ناطق باسم الشرطة ذكر السبت ان شابا كشميريا قتل واصيب ثلاثة اشخاص آخرين برصاص قوى الامن التي اطلقت النار على مئات المتظاهرين الذين كانوا يحاولون قطع طريق ويرمون حجارة في بالالان شمال سريناغار العاصمة الصيفية لكشمير.

واسفرت اعمال العنف منذ حزيران/يونيو الماضي عن سقوط 105 قتلى من المدنيين بين متظاهرون ومارة.

وقتل معظمهم برصاص قوات الامن التي كانت ترد على رمي الحجارة ومقذوفات اخرى، كما تفيد حصيلة لوكالة فرانس برس.

وتهز القسم الهندي من كشمير تظاهرات عنيفة ضد الادارة الهندية سببها مقتل طالب عمره 17 عاما في 11 حزيران/يونيو بعد اصابته بقنبلة مسيلة للدموع اطلقتها الشرطة.

ومنطقة كشمير الواقعة في الهيملايا مقسمة الى قسمين احدهما تديره الهند (تابع لولاية جامو وكشمير) والثاني تديره باكستان.

ويشهد القسم الهندي منذ 1989 حركة عصيان وتمرد خلفت 47 الف قتيل على الاقل، بحسب ارقام رسمية.