سريناغار: فرضت السلطات الهندية الاثنين منع تجول مشددا في الشطر الهندي من اقليم كشمير، وذلك غداة مقتل ثمانية اشخاص في اثناء مواجهات عنيفة بين سكان الاقليم ذي الاغلبية المسلمة وقوى الامن. ومن بين القتلى اربعة متظاهرين سقطوا في هجوم على مركز للشرطة. واضرم المتظاهرون النار في المبنى ووصلت السنة اللهب الى مخزن للمتفجرات ما ادى الى سلسلة انفجارات فتاكة.

ومنذ 11 حزيران/يونيو يشهد الشطر الهندي من اقليم كشمير موجة عنف بعد مقتل طالب في السابعة عشرة من العمر بسبب اطلاق الشرطة عبوة غاز مسيل للدموع. ومن المقرر ان يتجه رئيس وزراء الحكومة المحلية عمر عبد الله الى نيودلهي في وقت لاحق من اليوم الاثنين لعقد اجتماع طارئ مع رئيس الوزراء الهندي منموهان سينغ.

وقال عبد الله في حديث متلفز الاحد نقلته وكالة برس تراست اوف انديا quot;هناك اشخاص في وادي (كشمير) يريدون استمرار دورة العنف الفتاكة (...). لا اريد ان يفوز هؤلاءquot;. واعمال العنف الجارية هي الاسوأ في كشمير الهندية منذ عامين. وتشهد المنطقة منذ 20 عاما تمردا ضد ادارة نيودلهي ادى الى مقتل 47 الف شخص.

وتسبب النزاع بين الهند وباكستان حول السيطرة على هذه المنطقة المقسومة بينهما الى حربين من اصل ثلاث وقعت بينهما منذ 1947.