انضم الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر للمؤيدين بناء مركز إسلامي في نيويورك.
واشنطن: أعرب الرئيس الأميركى الأسبق جيمى كارتر عن تأيده بناء المركز الإسلامى فى نيويورك، مشيرا إلى أن المسلمين من حقهم بناء هذا المركز وفقا للدستور الأميركى الذى يكفل حرية العقيدة والعبادة.

وأضاف كارتر، فى برنامج لارى كينج على شبكة quot;سى إن إنquot;، أن المركز يبعد مربعين كاملين عن موقع هجمات 11 سبتمبر ولا يشكل أى تدخل فى عقيدة الآخرين ، مشيرا إلى أن بناءه سيعمل على احترام مشاعر المسلمين.

رأى خبراء ومسؤول مسلم ان المتظاهرين ضد بناء مسجد في موقع اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر في نيويورك واولئك الذين يمزقون او يهددون باحراق مصاحف انما يقعون في الفخ الايديولوجي الذي ينصبه لهم تنظيم القاعدة عبر تعزيز دعايتها ورؤيتها للعالم.

ويؤكد هؤلاء انه عبر الربط بين الاسلام والارهاب انما تتوفر لاسامة بن لادن الحجج التي تعزز دعايته ورؤيته للعالم والصراع بين الحضارات.

وقال فواز جرجس استاذ العلاقات الدولية والدراسات الشرق اوسطية في معهد لندن للاقتصاد لوكالة فرانس برس ان quot;تصاعد موجة العداء للاسلام في الغرب هو الاوكسيجين الذي يبقي القاعدة على قيد الحياةquot;، مضيفا quot;ما يحصل في الولايات المتحدة يعتبر نعمة بالنسبة اليهمquot;.

واضاف الخبير ان quot;كل هذا المفهوم +الحرب ضد الارهاب+ اعطى القاعدة الحجج الدينية والعقائدية التي اتاحت لها القول للعالم الاسلامي ان +الغرب يشن الحرب عليكم ونحن طليعة الاسلام+quot;.

وتابع جرجس ان quot;استراتيجيتهم تقوم على اساس التسبب ب+صراع+ حضارات ونحن في الغرب تم جرنا رغما عن ارادتنا في مواجهة غير موجودة في الواقع. انه فخquot;.

من جهته ندد غياث الدين صديقي رئيس quot;البرلمان الاسلامي في بريطانياquot; بواقع ان quot;هؤلاء الجهاديين يستخدمون اللغة الاسلامية للترويج لقضيتهم السياسية وتجنيد اعضاء جدد، انه امر محزنquot;.

واضاف quot;الاسلام ليس له اي علاقة ببرنامج عملهم. الاسلام دين يدعو الى الاستقامة والتقوى والالتزام واحترام الاخر والقانونquot;.

وقال المسؤول الاسلامي quot;في نهاية المطاف، فان الذين يعانون هم المسلمون العاديون. لانهم بشكل مباشر ابرز ضحايا اعتداءاتهم وبشكل غير مباشر لانهم يعانون من السمعة السيئة التي يلحقها هؤلاء الارهابيون بالاسلامquot;.