الجزائر: رفض تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي الكشف عن مصير الرهائن الفرنسيين الخمسة الذين خطفهم عناصر التنظيم في 15 سبتمبر الجاري بمنطقة (أرليت) شرق النيجر.

ولم يشر بيان جديد أصدره التنظيم المسلح الذي تتمركز قيادته بمنطقة بومرداس شرقي العاصمة الجزائرية نشر على مواقع مقربة منه على الانترنت اليوم الى مصير الرهائن الفرنسيين او الى أية مطالب ينوي التنظيم تقديمها لباريس مقابل الافراج عنهم.

ونفى التنظيم مقتل قائده الميداني في الصحراء يحيى ابوالهمام خلال اشتباكات عناصره مع الجيش الموريتاني الجمعة الماضية شمال مالي كما نفى مقتل 12 عنصرا منهم ردا على ما أعلنته وزارة الدفاع الموريتانية بعد الاشتباكات واعترف بمقتل أحد عناصره فقط.

وذكر أنه تمكن خلال هذه الاشتباكات من quot;قتل 19 عسكريا وجرح العشرات من الجيش الموريتانيquot; مشيرا الى أنه quot;تم تصوير جثث خمسة منهم وحال الظلام وساحة المعركة الشاسعة من الوصول لبقية الجثث وتصويرهاquot;.

وجددت القاعدة اتهامها للرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز بquot;شن حرب على القاعدة بالوكالة عن باريسquot; حسب البيان.
وذكر ان عددا من الجنود الفرنسيين شاركوا مع قوات الجيش الموريتاني في الاشتباكات التي دارت رحاها في 17 سبتمبر الجاري موضحا انهم quot;كانوا على متن عربة مصفحة لاذت بالفرار عندما بدأت الاشتباكات تبعتها أربع عربات أخرى للدفاع عنهاquot;.