كانبيرا: اجتازت رئيسة وزراء أستراليا جوليا جيلارد أول اختبار مهم تخوضه حكومتها الأقلية الجديدة التي تمثل حزب العمال اليوم بانتخاب مرشحها لرئاسة البرلمان.

وتقلص فعليًا تفوقها على المعارضة من صوتين إلى صوت واحد، نظرًا إلى أن رئيس البرلمان لا يمكنه الاقتراع داخل البرلمان إلا في حالة تساوي الأصوات، مما يبرز المخاوف بشأن عدم استكمال الحكومة فترة ولايتها، وهي ثلاث سنوات.

ويريد الزعيم المحافظ توني أبوت الإطاحة بالحكومة خلال فترة السنوات الثلاث، وفي ظل تفوق بمقعد واحد للعمال، يمكن أن ينهي أي أمر ولاية جيلا كأول رئيسة وزراء في أستراليا.

وأمام جيلادر بعض الوقت قبل أن تخوض أكبر معاركها، مع استمرار دراسة تعديل ضريبة الفحم التي تصل إلى 30 %، ولا يتوقع طرح أي مشروعات قوانين قبل ديسمبر/كانون الأول أو بداية عام 2011.