باريس: رفضت الرئاسة الفرنسية الادلاء باي تعليق السبت اثر تصريحات حركة طالبان التي قالت ان الحكومة الفرنسية quot;لا تبدي اي اهتمامquot; بمطالبها للافراج عن الصحافيين الفرنسيين اللذين خطفا في افغانستان قبل عام.

وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، لم يشأ قصر الاليزيه الادلاء باي تعليق. واعلن احد المتحدثين باسم حركة طالبان السبت ان باريس quot;لا تولي اهتماماquot; بمطالب حركة طالبان للافراج عن الصحافيين الفرنسيين اللذين تحتجزهما رهينتين منذ عام، متهما الصحافيين بانهما جاسوسان. ومساء الجمعة، واثناء رسالة الى الفرنسيين بمناسبة بدء العام الجديد 2011، اكد الرئيس نيكولا ساركوزي ان فرنسا ستواصل quot;التحرك حتى يوم الافراجquot; عن كل رهائنها في الخارج.

وخطف الصحافيان وثلاثة من رفقائهم الافغان في الثلاثين من كانون الاول/ديسمبر 2009 على بعد ستين كلم شرق كابول في ولاية كابيسا الجبلية المضطربة. ويحتجز حاليا ثمانية فرنسيين في العالم، خمسة في الساحل واثنان في افغانستان واخر في الصومال.