أعلن الحرس الثوري الإيراني اليوم الأحدأنه أسقط طائرتي تجسس quot;أجنبيةquot; في مياه الخليج، حيث أكد قائد سلاح الجو بالحرس الثوري العميد علي حاجيان الصواريخ الدفاعية لقوات بلاده أسقطت الكثير من الطائرات التابعة quot;للأجانبquot;.


طهران: في ظل أنباء عن قرب تشغيل محطة بوشهر النووية المطلة على الخليج، أعلن سلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني اليوم عن إسقاطه لطائرتي تجسس بدون طيار تابعة quot;للأجانبquot; في مياه الخليج.

وقال قائد سلاح الجو العميد علي حاجي في تصريحه لوكالة أنباء فارس، إن القوات الدفاعية لسلاح الجو الإيراني أسقطت الطائرتين اليوم لتنضمان إلى عداد الطائرات التي نجحت القواعد الدفاعية ببلاده إلى إفشال عملها رغم التقنيات العالية التي تحظى بها طائرات التجسس على حد قوله.

وتابع المسؤول الإيراني حاجي تصريحه بلغة تحد ٍأن أعداء إيران يعجزون عن إلحاق الأذى بها، موضحا أنه كان لدى بلاده خلال quot;مرحلة الدفاع المقدسquot; عدة وحدات صاروخية تم توزيعها علي جميع أنحاء إيران، مشيرا إلى أن طهران تملك اليوم الكثير من القواعد الصاروخية التي تدخل الساحة في أدنى اعتداء عليها.

وقال قائد سلاح الجو الإيراني إن القوي الكبرى خلقت لبلاده مختلف المتاعب والمصاعب والمشاكل كي يحققوا أهدافهم، معتبرا انهم أخفقوا في ذلك الأمر. وأشار العميد حاجي أن بلاده استطاعت الاعتماد على قدراتها الذاتية وبلغت مرحلة الاكتفاء الذاتي في الأسلحة التي تحتاجها.

وأعلن حاجي متباهيا بقدرات قوة بلاده العسكرية أن بلاده تمتلك قوة صامدة لم تستطع أي قوة عسكرية في العالم الصمود أمامها، مستدلا بما يتردد في دعم بلاده لحزب الله في لبنان، معتبرا أن الجيش الإسرائيلي لم يستطع الصمود أمامها.

ويأتي إعلان سلاح الجو الإيراني إسقاطه لطائرتي تجسس بدون طيار، بعد أقل من عام من إسقاطه لطائرة تجسس أميركية بمنطقة شلمجة على حدود إيران المشتركة مع العراق في آذار /مارس من العام المنصرم.

وفي ظل خشية إيرانية من هجوم عسكري أميركي أو إسرائيلي قامت طهران خلال الفترة الأخيرة بتحديث وتطوير معدات عسكرية منها طائرة مقاتلة من دون طيار طويلة المدى دعتها بـ quot;كرارquot;، وغواصات خفيفة باسم quot;الغديرquot; وزوارق سريعة مسلحة وغيرها. فضلا عن اختبار صاروخ جديد باسم quot;الفاتحquot; قصير المدى، واصفة إياه بـquot;المتطور ومحلي الصنعquot;، إضافة إلى صواريخها التي تكشف من فترة إلى أخرى عنها.

الجدير ذكره أن إيران كانت قد أعلنت في أوائل كانون الأول/ديسمبر 2010، أن محطة بوشهر النووية المطلة على الخليج ستبدأ عملها في أواخر الشهر الحالي، في ظل تأكيد من واشنطن أن المواقع النووية داخل إيران هي المعنية بالممارسات النووية الغير سلمية.