وقع اليوم اتفاق بين الحلف الاطلسي وسلطات كابول وزعماء قبائل في جنوب افغانستان.


قندهار: أعلنت القوات الدولية والافغانية الثلاثاء انها ابرمت اتفاقا مع زعماء قبائل في منطقة غير مستقرة في جنوب افغانستان ينص على مشاريع مساعدة وعلى ترتيب العمليات العسكرية، مقابل وقف هجمات طالبان.

وسبق أن اعلن الحلف الاطلسي وسلطات كابول عن إتفاقات من هذا النوع في الاعوام الاخيرة غير انها لم تؤد الى احلال السلام في المناطق المعنية.

ويشمل هذا الاتفاق الجديد بلدة سروان قلعة حيث تعيش اربعة آلاف اسرة في اقليم سانغين من ولاية هلمند التي لم يتمكن الحلفاء ابدا من فرض الامن فيها طوال تسع سنوات من الحرب.

وينص الاتفاق على quot;ان الشيوخ لن يسمحوا لطالبان غير الافغان بدخول المنطقة كما لن يسمح لطالبان الافغان بتنفيذ هجمات فيهاquot;، بحسب ما افاد داود احمدي المتحدث باسم والي المنطقة.

وفي المقابل quot;ستنفذ الحكومة مشاريع تنمية منها مستشفيات ومدارس وطرقات في المنطقةquot;.

اما القوة الدولية للمساعدة في ارساء الامن في افغانستان (ايساف) فانها quot;لن تقوم باي عملية عشوائية في المنطقةquot; وquot;في حال كانت هناك ضرورة لتنفيذ عملية فانها لن تنفذها الا بالتنسيق مع قوات الامن الافغانيةquot;، بحسب المصدر ذاته.

واكد مسؤولو ايساف في هلمند الاتفاق وقالوا ان سبعة من قادة طالبان تعهدوا احترام الاتفاق امام زعماء القبائل.

وتعد ولاية هلمند احد المعاقل التقليدية لطالبان.