أكد إيهود باراك أن إسرائيل لا تستبعد وقوع أي احتمال لمواجهة quot;الخطر النووي الإيرانيquot;.


تل أبيب: قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إنه ليس مقتنعاً بأن نظام الحكم الإسلامي في ايران سيبقى على سدة الحكم في طهران بعد عشر سنوات من اليوم.

واكد الوزير باراك في يوم دراسي اقيم في تل أبيب مساء امس ان العقوبات الدولية وحدها لن تضع حداً للمشروع النووي الايراني مشيراً إلى أن إسرائيل لا تستبعد أي احتمال لمواجهة هذا المشروع وتوصي الدول المتحالفة معها بتبني هذا النهج ايضا.

وحول الموضوع الفلسطيني قال الوزير باراك إنه يجب تحويل خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في جامعة بار إيلان حول حل الدولتين للشعبين إلى قرار حكومي ملزم. واشار إلى أنه إذا تطلَّب هذا الأمر توسيع نطاق الائتلاف الحكومي فيجب القيام بذلك.

في سياق آخر قال ايهود باراك أمس ان الاتصالات بين الولايات المتحدة وسوريا في كل ما يتعلق بإحياء مسار المفاوضات بين دمشق وتل أبيب لم تحقق أي اختراق حقيقي على رغم ما ينشر حول الموضوع. وأضاف أن الإدارة الأميركية تعمل طيلة الوقت على الاحتمالات المختلفة في القنوات المتاحة laquo;لكن حتى اللحظة ما زالت القضية الفلسطينية هي القضية المركزية، ويتحتم علينا أن نركّز جهودنا قدر الإمكان في هذه المسألةraquo;.

وكان باراك يعقب على نبأ أذاعته القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي مساء أول من أمس أفاد بأن المدير العام لمؤتمر رؤساء الجالية اليهودية في أميركا الشمالية مالكولم هونلاين حلّ الأسبوع الماضي ضيفاً على الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق وسلّمه رسالة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. وأضافت القناة أن هونلاين يعتبر أحد الشخصيات القريبة من نتانياهو، وأنه حمل معه خلال زيارته الى دمشق التي أحيطت بالسرية رسائل من نتانياهو إلى الرئيس السوري.