بودابست: تسلمت هنغاريا رسميا رئاسة الإتحاد الأوروبي ولمدة نصف سنة كما جرت عليه العادة في تداول الدول الأعضاء بشكل دوري لرئاسة الإتحاد.

وتسلم فيكتور أوربان رئيس الوزراء الهنغاري رئاسة الإتحاد الأوروبي من نظيره رئيس وزراء بلجيكا الرئيسة السابقة للاتحاد الأوروبي بشكل إحتفالي تحت قبة البرلمان الهنغاري وبمشاركة قادة هنغار وأوروبيين.

وستعمل الحكومة الهنغارية خلال فترة رئاستها للاتحاد بالدرجة الأولى على تحريك قضية توسيع الإتحاد الأوروبي وإنضمام كرواتيا إلى دول الإتحاد ومشروع تطوير وزيادة دور نهر الدانوب الذي يمر بعدة دول أوروبية في النقل والمواصلات إضافة الى إيجاد حل لتأقلم الأقليات الغجرية على المستوى الأوروبي.

وستسعى الحكومة الهنغارية إلى انضمام رومانيا وبلغاريا إلى منطقة شنغن وتحريك مشروع التحالف الشرقي لوضع آليات العلاقات المشتركة بين الإتحاد الأوروبي وبعض دول أوروبا الشرقية غير الأعضاء في الإتحاد الأوروبي كما ستهتم إلى جانب الشؤون السياسية بالشؤون الثقافية أيضا خلال هذه الفترة ومنها مسألة التنوع والتعايش الثقافي الأوروبي المشترك والحفاظ على العادات والتقاليد في المجتمعات والتجمعات الأوروبية.

وقال رئيس الوزراء الهنغاري للصحافيين خلال حفل تسلم رئاسة الإتحاد الأوروبي إنه على استعداد لإدخال تعديلات على قانون الإعلام الجديد في هنغاريا في حال رأى الإتحاد الأوروبي بأنه يخالف الأنظمة الأوروبية.

وأضاف أن قانون الإعلام الهنغاري يشابه في كثير من فقراته القوانين الإعلامية المعمول بها في كل من فرنسا وألمانيا وهولندا.