لندن: شن رئيس الوزراء البريطاني الاسبق توني بلير هجوما شديدا على ايران التي اتهمها بـquot;الاذيةquot; وبـquot;تشجيع الارهابquot; في الشرق الاوسط، مشيرا الى عدم تحقيق الرئيس الاميركي باراك اوباما اي نتائج جراء انتهاجه سياسة اليد المدودة الى طهران.

وقال الزعيم العمالي الاسبق لدى مثوله للمرة الثانية الجمعة امام لجنة التحقيق المكلفة القاء الضوء على المشاركة العسكرية البريطانية في غزو العراق عام 2003 quot;اقضي معظم وقتي في المنطقة، وارى تاثير ايران ونفوذها في كل مكان. انها مؤذية ومزعزة للاستقرار وتدعم المجموعات الارهابية وتفعل كل ما بوسعها لعرقلة التقدم في عملية السلام في الشرق الاوسطquot;.

وتابع quot;الواقع انها تتصرف على هذا النحو لانها على خلاف جوهري مع نمط عيشنا وستواصل هذا النهج ما لم تصطدم بالتصميم المناسب وان لزم الامر بالقوةquot;.

وقال ان quot;الرئيس اوباما - وليس بوش - ذهب في اذار/مارس 2009 الى القاهرة، الى قلب الاسلام. والقى خطابا اعلن فيه +دعونا نطرح جانبا عهد بوش، اليوم امد لكم يد الصداقة. انت ايران، بوسعك الدخول في شراكة، انك تمثلين حضارة عريقة وابية. سوف نرحب بكquot;.

واضاف quot;ما هو الرد الذي حصل عليه؟ واصلوا الارهاب، وواصلوا زعزعة الاستقرار، وواصلوا برنامج الاسلحة النوويةquot;، مختتما quot;يتوجب علينا في لحظة ما اخراج رؤوسنا من تحت الرمالquot;.