لندن: قالت دراسة جديدة إن تلك الكائنات التي كان المؤلف الموسيقي شوبان يتخيلها ما هي إلا ثمرة حالات الصرع التي كانت تصيبه.
كان فريدريك شوبان يعاني بانتظام من حالات هلوسة وكان ضعفه وحالات الميلنخوليا التي يعاني منها دليلا على إصابته بالاختلال ثنائي القطب أو ما يعرف بالكآبة السريرية.

وقد يكون شوبان قد عانى من مرض الصرع الفصي الصدغي. وكان غالبا ما يظهر بعينين هائجتين وكان يتكم عن مجموعة من الأشباح تقوم بتمزيقه ووصف ذات مرة ديرا بقي فيه بأنه quot;مملوء بالرعب والأشباحquot;.

وكان شوبان قد توفي عام 1849 بسبب إصابة رئتيه عن عمر يناهز التاسعة والثلاثين بعد معاناة صحية طويلة وظل يمثل التجسيد الحي للفنان الرومانسي.

والآن صدرت دراسة في مجلة quot;مديكال هيومانيتيزquot; عن شوبان مقترحة أنه كان مصابا بصرع الفص الصدغي الذي يستطيع أن ينتج حالات من الهلوسة التي كانت وراء الرؤى الغربية التي كان شوبان يشاهدها.
وقال الباحثون في دراستهم إنه من المستحيل عمل تشخيص دقيق لكن quot;الأعراض مثل تلك التي وصفت في هذه المقالة ظلت موضع تجاهل أطباء شوبانquot;.