بيروت: تجمع نحو 300 شخص، معظمهم من الطلاب، بعد ظهر السبت قرب السفارة المصرية في بيروت، مطالبين برحيل الرئيس المصري حسني مبارك وتضامنا مع التظاهرات المناهضة للنظام في مصر.

وحصل التجمع بين الساعة الثالثة (13,00 ت غ) والساعة الخامسة (15,00 ت غ) بهدوء وسط تدابير امنية مشددة، وهتف خلاله المتظاهرون quot;الحرية لمصر!quot; وquot;مبارك حلك حلك (آن لك ان تذهب) زين العابدين بانتظاركquot;.

وحملت شابة صورة كاريكاتورية للرئيس المصري وهو يفر هاربا نحو طائرة سعودية، حاملا مظلة لتقيه من وابل من الاحذية تتساقط عليه، ورزمة من الاوراق النقدية في يده.

وحمل آخرون لافتة كتب عليها quot;بسقوط حزب الدستور يسقط جلاد الشعب. لا بديل الا الرحيلquot;.

كما رفع تونسي شارك في التظاهرة علم بلاده مع عبارة quot;الفرحة فرحتانquot;.

وقال سامي خليل (طالب، 25 عاما) انه جاء ليؤكد quot;معارضته لهذا النظام الذي يستعبد شعبهquot;.

بدوره، قال بسام القنطار (33 عاما)، شقيق سمير القنطار، الاسير السابق في السجون الاسرائيلية، quot;انها كرة ثلج تجتاح المنطقة. الامر رائع. لقد دعمنا التونسيين، واليوم جاء دور مصر. واعرف ان رفاقا في البحرين يستعدونquot;.

وعلى الشريط الشائك المحيط بالسفارة، وضع المتظاهرون علما أميركيا ضخما عليه صور للرئيس المصري واحرقوه. كما احرقوا علما اسرائيليا.

وتم خلال التظاهرة توزيع بيان باسم quot;منظمة كفاح الطلبة في لبنانquot;، وبعنوان quot;من تونس الى مصر ثورة لامة عربية خالدةquot;، جاء فيه quot;المارد المصري استفاق ولن ينام الا بعد اسقاط عملاء كمب ديفيدquot;.