نيويورك: قالت منظمة هيومن رايتس ووتش للدفاع عن حقوق الانسان ان عدد الذين سيتم اعدامهم في ايران التي اثارت استياء شديدا بشنقها امرأة هولندية ايرلندية، سيبلغ الالف في نهاية 2011 اذا استمر تنفيذ الاحكام بالوتيرة نفسها، ما سيشكل رقما قياسيا.

وقالت المنظمة المدافعة عن حقوق الانسان الاحد ان اعدام زهراء بهرامي هو المثال الاخير quot;للغياب الكامل للشفافيةquot; في ايران بشأن اللجوء الى عقوبة الاعدام.

وكانت زهرة بهرامي (46 عاما) التي تحمل الجنسيتين الايرانية والهولندية اعتقلت في كانون الاول/ديسمبر 2009 بعد انضمامها الى احتجاج مناهض للحكومة بينما كانت تزور اقاربها في الجمهورية الاسلامية.

ونفذ حكم الاعدام بزهرة في وقت مبكر من السبت.

واعلنت هولندا السبت quot;تجميد اتصالاتهاquot; مع ايران اثر اعدام زهراء بهرامي الهولندية من اصل ايراني السبت في طهران لادانتها بتهريب الخدرات، منددة بquot;عمل ارتكبه نظام همجيquot;.

وطلبت ايران من هولندا عدم التدخل في شؤونها الداخلية وقالت ان الشرطة عثرت على كوكايين في منزلها.

وحسب منظمات غير حكومية، يسجل في ايران اكبر عدد من الاعدامات في العالم.

وتقول منظمة العفو الدولية ان ايران اعدمت 388 شخصا على الاقل في 2009 وجاءت بعد الصين في عدد الاعدامات.

ورأت المنظمات غير الحكومية ان وتيرة تنفيذ احكام الاعدام تسارعت بشكل كبير منذ مطلع السنة في ايران.

وقالت هيومن رايتش ووتش ان 74 شخصا اعدموا في ايران منذ الاول من كانون الثاني/يناير. وحسب حصيلة اعدتها وكالة فرانس برس، بلغ عدد الذين اعدموا في الفترة نفسها 66 شخصا.

وصرحت ساره لي ويتسن مديرة قسم الشرق الاوسط في هيومن رايتس ووتش quot;بالوتيرة الحالية، سيبلغ عدد الذين تم اعدامهم حتى نهاية العام 2011 اكثر من الف شخصquot;.

وتابعت هيومن رايتس ووتش ان الاعدامات quot;تدل على تفاقم ازمة حقوق الانسان في البلاد منذ الاقتراع الرئاسي المثير للجدل في 2009quot; الذي اعيد انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد على اثره.