طهران:اكدت وزارة الخارجية الايرانية الثلاثاء ان للاتهامات الغربية الموجهة الى ايران حول الموضوع النووي وحقوق الانسان والمؤامرة الاخيرة المفترضة لاغتيال السفير السعودي في واشنطن، quot;هدفا سياسيا للضغط على ايران.
وقال المتحدث باسم الوزارة رامين مهمانبراست quot;انه سيناريو يرمي الى ممارسة ضغوط على شعبناquot;.

واضاف ان quot;المسألة النووية ومسألة حقوق الانسان والاتهام الجديد (الذي وجهته واشنطن حول مؤامرة ايرانية مفترضة لاغتيال السفير السعودي) تثبت انهم (الغربيون) يسعون الى هدف سياسي لفرض مزيد من الضغوط على ايرانquot;.
وكان المتحدث يعلق على صدور اول تقرير لاحمد شديد المقرر الجديد للامم المتحدة حول حقوق الانسان في ايران، الذي سيعرض الاربعاء في الجمعية العمومية للامم المتحدة وينتقد بشدة الكثير من انتهاكات حقوق الانسان من قبل النظام الايراني.

ويتحدث هذا التقرير خصوصا عن 300 عملية اعدام سرية في ايران العام الماضي، وينتقد اعتقال مئات المعارضين منذ اعادة انتخاب الرئيس احمدي نجاد المثيرة للجدل.
وحول الموضوع النووي، ستصدر الوكالة الدولية للطاقة الذرية ايضا تقريرا جديدا في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر ينتقد الجانب العسكري للبرنامج النووي الايراني.

وفيما يتعلق بمشروع الاعتداء على السفير السعودي في واشنطن، طلب المتحدث باسم الخارجية الايرانية من الولايات المتحدة تزويد طهران معلومات حول الاميركي الايراني مسعود اربابسيار الذي اعتقل اواخر ايلول/سبتمبر وقد يكون في صلب القضية.
وقال المتحدث quot;اذا اكد الاميركيون ان الشخص المعتقل لعلاقته بالمؤامرة لقتل السفير السعودي ايراني، فليزودونا المعلومات وليسمحوا بزيارة قنصلية لهquot;.

واضاف quot;لم نتسلم اي معلومة حتى الانquot;.
وردت ايران الاتهامات الاميركية معتبرة انها خطة مختلقة لتقسيم البلدان الاسلامية وخصوصا ايران والسعودية ولحرف الانظار عن المشاكل السياسية الداخلية للولايات المتحدة والصعوبات التي تواجهها ايضا في المنطقة.