باريس: دعت اليونسكو خبراء ليبيين ودوليين إلى اجتماع في مقرها في باريس، يوم 21 من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، لبحث الحاجة إلى أعمال الصون الطارئة للتراث الثقافي الليبي، وخصوصًا أعمال الإنقاذ للمواقع الثقافية، والاتجار غير المشروع، وحماية المتاحف وتعزيز المؤسسات الثقافية على أثر الاضطرابات التي نجمت من قلب نظام القذافي.

وستقوم المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، بافتتاح أعمال هذه الدورة، التي سيناقش خلالها الخبراء نتائج البعثة التي أوفدت إلى ليبيا في نهاية شهر أيلول/سبتمبر الماضي من قبل منظمة quot;الدرع الأزرقquot;، المنظمة الدولية التي يعهد إليها الاهتمام بمواقع التراث الثقافي تبعًا لاتفاقية لحماية الممتلكات الثقافية في حال النزاع المسلح (لاهاي، 1954).

يذكر أن من بين المشاركين في الاجتماع رئيس مصلحة الآثار في ليبيا، صالح رجب العقاب، وهافد فالدا، من فرع الدراسات الكلاسيكية في كينجز كوليج (لندن)، البعثة الأثرية للبدة، وأحمد بوزيان، من جامعة قاريونس، في بنغازي (ليبيا).

والمشاركون الدوليون هم: منير بشناقي، المدير العام للمركز الدولي لحفظ وصيانة المواقع، وجوليان أنفرونس، المدير العام للمجلس الدولي للمتاحف، وجون هيرد، مدير اللجنة الاستشارية للمجلس الدولي للمعالم والمواقع، وكارل هينز كيند رئيس شعبة الممتلكات الثقافية في الإنتربول، وممثلون عن متحف اللوفر والمتحف البريطاني، إضافة إلى أعضاء من بعثات أثرية دولية تعمل في ليبيا، من كل من فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية.