واشنطن: كشفت صحيفتا نيويورك تايمز وواشنطن بوست الثلاثاء ان الولايات المتحدة بحثت شن هجوم معلوماتي على الدفاع الجوي الليبي قبل بدء العمليات العسكرية في اذار/مارس ضد نظام معمر القذافي.

ونقلت الصحيفتان عن مسؤولين في ادارة باراك اوباما وقادة عسكريين سابقين ان هذه الفرضية تم رفضها لتفادي احداث سابقة ولعدم تاخير بدء العمليات.

وذكرت نيويورك تايمز ان quot;التقنيات التي كان سيتم استخدامها بقيت سرية، لكن هدف العملية كان اختراق دفاعات الشبكة المعلوماتية للحكومة الليبية بهدف قطع الاتصالات العسكرية ومنع اجهزة الرادار من جمع المعلومات ونقلها الى بطاريات الصواريخ التي تهدد طائرات الحلف الاطلسيquot;.

وقالت واشنطن بوست ان quot;هجوما معلوماتيا على ليبيا، وفق مسؤولين اميركيين سابقين وحاليين، كان سيحدث اضطرابات في الدفاعات الجوية الليبية من دون ان يدمرها. لهذا السبب، فان الاسلحة التقليدية اكثر سرعة وفاعليةquot;.

واكدت نيويورك تايمز انه تم التخلي عن هذه الفرضية خشية احداث سابقة بالنسبة الى دول اخرى، quot;وخصوصا روسيا والصينquot;.

واضافت ان المسؤولين quot;كانوا يجهلون ايضا ما اذا كان الرئيس (اوباما) قادرا على اطلاق هذه العملية من دون ان يحظى مسبقا بموافقة الكونغرسquot;.