نيويورك: دعا مجلس الامن الدولي الاربعاء جميع الاطراف في ليبيريا الى quot;العمل معاquot; كي تجري الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية بافضل الشروط.

ودعا مجلس الامن في بيان جميع الاطراف الى quot;الابقاء على التزامهمquot; بالعملية الانتخابية وكذلك quot;ضبط النفس والعمل معاquot;.

ونشرت اللجنة الانتخابية في ليبيريا نتائج الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية واعلنت عن اجراء دورة ثانية للانتخابات في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر بين الرئيسة المنتهية ولايتها جونسون سيرليف الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 2011 وخصمها الرئيسي ونستون توبمان.

ولكن هذا الاخير هدد بعدم المشاركة في الدورة الثانية في حال لم يتم تغيير رئيس اللجنة متذرعا بوجود اخطاء وتزوير في الدورة الاولى.

واشار مجلس الامن الدولي الى انه يدعم الجهود التي تقوم بها المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا والاتحاد الافريقي في وقت تتعافى فيه ليبيريا من 14 عاما من حرب اهلية اوقعت 250 الف قتيل ودمرت اقتصادها.

وبعد ان اشاروا الى quot;اهمية اجراء انتخابات شفافة وذات صدقيةquot;، دعا اعضاء مجلس الامن ليبيريا الى نشر المزيد من المراقبين للاشراف على حسن سير العملية الانتخابية.