جوبا: طلب جنوب السودان الثلاثاء من الامم المتحدة زيادة عدد جنود حفظ السلام في المناطق المعرضة لخطر هجوم ميليشيات متمردين ولا سيما منطقة ابيي على الحدود مع السودان.

وصرح وزير الاعلام برنابا ماريال بنجامين لصحافيين quot;سنفعل كل ما يسعنا لحماية المدنيين وحماية حدودناquot;.

واضاف quot;ولكن نظرا الى ان بعثة الامم المتحدة في جنوب السودان تشاطر الهدف نفسه عليها الانتشار في المناطق التي تقتل فيها الميليشيات المدنيينquot;.

كما تسعى حكومة جنوب السودان للحصول على دعم الامم المتحدة حيال ما تعتبره quot;سلوكا (للخرطوم) يحض على الحربquot; متهمة اياها بعرقلة نشر قوة مشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي لحفظ السلام في منطقة ابيي المتنازع عليها وبدعم الميليشيات المتمردة.

وقال بنجامين ان بعثة الامم المتحدة ينبغي ان تكون اكثر quot;حزماquot; امام مجلس الامن الدولي لجهة المطالبة بقوات اضافية لتعزيز صفوف ال7000 جندي في القوة الذين لم ينتشروا بالكامل.

وذكر الوزير خصوصا حالتي كوريا الجنوبية واليابان اللتين اعربتا عن الاستعداد للمساهمة في قوة الامم المتحدة.

ووافقت اليابان الثلاثاء على ارسال مئات الجنود للمشاركة في قوة حفظ السلام للمساهمة في اعادة اعمار البلاد.

وسيطرت قوات الحكومة السودانية على ابيي في 21 ايار/مايو وفر مذذاك اكثر من 100 الف شخص الى جنوب السودان.

وابرمت سلطات السودان وجنوب السودان الذي بات دولة مستقلة في 9 تموز/يوليو اتفاقا في 20 حزيران/يونيو ينص على نزع السلاح من تلك المنطقة. لكن في 30 ايلول/سبتمبر اعلنت الامم المتحدة ان السودان لم تحترم تعهداتها بسحب قواتها من ابيي.

واملا بتهدئة التوتر، اقر مجلس الامن الدولي في تموز/يوليو قرارا بارسال قوة اثيوبية لحفظ السلام الى المنطقة.