كراكاس:اعلن الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز الاثنين ان ايليتش راميريز سانشيز المعروف باسم كارلوس الذي يحاكم في فرنسا في قضية اربعة اعتداءات وقعت في الثمانينيات كان في زمانه quot;الوريث الموثوق للثورات الكبرىquot; من اجل الشعوب.
وقال الرئيس الفنزويلي quot;بغض النظر عن الاتهامات التي يوجهونها اليهquot; فان كارلوس كان في تلك الفترة quot;الوريث الموثوق للثورات الكبرى التي وقعت في حينه من اجل قضية الشعوب ومن اجل عدالة الشعوبquot;.

وطلب تشافيز ايضا من وزير خارجيته نيكولاس مادورو الاستعلام عن الوضع الموجود فيه كارلوس حاليا كي تتحمل الحكومة مسؤولياتها وان تسهر على احترام جميع حقوقه.
واضاف بعد لقاء مع وزير الخارجية البرازيلي انتونيو باتريوتا quot;لا يمكن ان نسمح بان تساء معاملة اي فنزويلي في وقت انه متهم في الخارجquot;.

والعمليات الارهابية التي يعتقد ان كارلوس يقف وراءها او نظمها او نفذها وقعت خلال عشر سنوات بين نهاية 1973 ومطلع 1984 واسفرت عن سقوط عشرين قتيلا على الاقل.
ولم يتبن كارلوس من قبل الا عملية احتجاز سبعين شخصا في مقر منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) في فيينا في كانون الاول/ديسمبر 1975، التي قتل فيها ثلاثة اشخاص.

ويمضي الرجل حكما بالسجن مدى الحياة في فرنسا لقتله شرطيين اثنين ومخبرا للشرطة في باريس في 1975.
وقد بدأت محاكمته في باريس الاثنين بتهمة التورط في اربعة اعتداءات اودت بحياة احد عشر شخصا وادت الى جرح مئة آخرين في 1982 و1983.

ويتهم المدافع عن القضية الفلسطينية بانه نظم اربعة اعتداءات بهدف الافراج عن صديقته الالمانية ماغدالينا كوب والسويسري برنو بريغيه وهما عضوين في مجموعته اعتقلا في باريس في شباط/فبراير 1982 مع اسلحة ومتفجرات.
وقال تشافيز ايضا quot;لا اريد ان اعلق على الوقائع المشار اليها. نحن نعرف ايليش منذ سنوات عدة خصوصا سنوات جيليquot; معتبرا مع ذلك ان شروط اعتقاله في السودان كانت بمثابة quot;احتجازquot; لان الفرنسيين كما قال quot;لم يطلبوا تسليمه حسب الاصولquot; في تلك الفترة.