طهران: اكد رئيس الاركان الايراني الاربعاء ان الولايات المتحدة واسرائيل، عدوتي اسرائيل اللدوتين، لا تقفان وراء انفجار مستودع الذخيرة القريب طهران الذي ادى الى مقتل 17 عنصرا من الحرس الثوري، وذلك خلافا لما اثير من تكهنات.

وقال الجنرال حسن فيروز ابادي ان quot;الانفجار الاخير لا علاقة له لا باسرائيل او باميركاquot; على ما نقلت وكالة انباء فارس.

واكد الرواية الايرانية quot;للحادثquot; رافضا امكانية حدوث هجوم اسرائيلي او اميركي كما اشارت وسائل اعلام غربية واسرائيلية.

وقال فيروز ابادي ان انفجار مخزن الذخيرة في قاعدة لحراس الثورة في ضواحي طهران اخر تطوير quot;منتج تجريبيquot; عسكري من دون تقديم تفاصيل.

واضاف quot;لقد ادى فحسب الى تاخر لمدة اسبوعين في صنع منتج تجريبي للحرس الثوري قد يشكل ضربة قاسية في وجه الاستكبار (الولايات المتحدة) والنظام المحتل (اسرائيل)quot;.

وقتل في الانفجار الجنرال حسن مقدم الذي كان مسؤولا عن الابحاث الصناعية الرامية الى ضمان الاكتفاء الذاتي للبسدران في مجال التسلح.

واكد الناطق باسم البسدران القومندان رمضان شريف ان الانفجار وقع quot;اثناء نقل ذخائرquot;.

والحرس الثوري هو الذي يشرف على البرامج البالستية في البلاد ومن بينها صواريخ شهاب-3 التي يبلغ مداها الفي كلم والقادرة على بلوغ اسرائيل.

ودان مجلس الامن الدولي مرارا برنامج ايران البالستي ودعا الى تعليقه بلا جدوى.

وهدد مسؤولون اسرائيليون خلال الاسابيع الاخيرة ايران بتوجيه ضربات عسكرية ضد منشآتها النووية، بينما اقترح خبراء عسكريون اميركيون في نهاية تشرين الاول/اكتوبر القيام بعمليات سرية لاغتيال قادة في الحرس الثوري.