جوبا: اعلنت منظمة العفو الدولية ان السلطات في جنوب السودان افرجت عن صحافيين كانت اوقفتهما قبل اسبوعين لانتقادهما عائلة الرئيس سلفا كير.
واورد بيان للمنظمة السبت ان نغور قرنق رئيس تحرير صحيفة quot;دستينيquot; والصحافي دنقديت ايوك اوقفا في جوبا بعد نشر مقال وقعه ايوك يندد بافتقار كير الى الوطنية ويتهمه بالسماح لابنته بالزواج من اثيوبي.

وعلى الاثر، اتهم قائد الامن الوطني اكول كور الصحيفة المذكورة بنشر quot;معلومات غير قانونيةquot; تشكل تشهيرا وانتهاكا للحياة الخاصة.
وقالت لجنة حماية الصحافيين انه تم تعليق صدور الصحيفة رغم انها نشرت اعتذارا وتم ايقاف ايوك عن العمل.

وردا على سؤال لصحافي محلي حول هذه القضية في بداية تشرين الثاني/نوفمبر، نفى كير ان يكون امر شخصيا بتوقيف الصحافيين، لكنه ذكر بان التشهير جريمة.
واعتبر اروين فان دير بورت مدير فرع افريقيا في منظمة العفو ان quot;توقيف شخص لمجرد انه انتقد الرئيس يشكل انتهاكا كبيرا لحرية التعبيرquot;.
واعلن جنوب السودان استقلاله في التاسع من تموز/يوليو الفائت بعد حرب اهلية استمرت عقودا واسفرت عن مليوني قتيل. وتواظب منظمات حقوق الانسان على انتقاد عدم حرص المتمردين السابقين الذين يحكمون الدولة الوليدة على الحريات، وخصوصا انهم قاتلوا من اجلها.