كينشاسا: حظرت الشرطة في كينشاسا التجمعات الانتخابية السبت بعد مصرع شخص واستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق مؤيدين للمعارضة في اخر يوم من الحملات الانتخابية في الكونغو الديموقراطية.
وقال رئيس شرطة كينشاسا جان دوديو اوليكو ان رجلا لقي مصرعه بعد ضربه بحجارة في رأسه قرب المطار حيث احتشد الالاف للقاء الخصمين الرئيسيين في سباق الانتخابات الرئاسية التي تجرى الاحد -- وهما الرئيس الحالي جوزيف كابيلا وزعيم المعارضة المخضرم إتيين تشيسيكيدي.

واصيب شخصان على الاقل برصاص الشرطة عند المطار اذ اطلقت الشرطة الرصاص لتفريق انصار تشيسيكيدي حسبما قال مراسل فرانس برس.
كما استخدمت الشرطة ايضا قنابل الغاز المسيل للدموع في المطار وفي ساحة كان من المقرر ان يعقد فيها تشيسيكيدي تجمعه الاخير قبل الانتخابات، التي سبقتها حملة شهدت سلسلة اشتباكات بين معسكري الغريمين الرئيسيين.

وانتقد متحدث بلسان حزب تشيسيكيدي الاتحاد من اجل الديموقراطية والتقدم الاجتماعي حظر التجمعات بوصفه محاولة لاخراس حزبه.
وكانت درجة التوتر قد زادت في اليوم الاخير من الحملة الانتخابية حيث صرح كل من معسكري كابيلا وتشيسيكيدي الجمعة ان كل جانب يعتزم تنظيم تجمعه النهائي في اكبر ملعب في كينشاسا، quot;استاد الشهداءquot;.

وكان مرشح رئاسي ثالث من بين 11 مرشحا للرئاسة قد خطط ايضا لتنظيم تجمعه الاخير في كينشاسا، ما فاقم توتر الاجواء.
وكابيلا يتحدر من المنطقة الشرقية من البلاد ولا يحظى بشعبية كبيرة في العاصمة حيث تدور معارك حامية لكسب اصوات الناخبين .