مقديشو: حذرت حركة الشباب الصومالية الاسلامية المتمردة اثيوبيا الاحد من ان اي تدخل عسكري في الصومال سيكبدها خسائر فادحة.

وكان تردد ان القوات الاثيوبية عادت إلى الصومال الاسبوع الماضي في اطار هجوم ضد الاسلاميين الشباب، بعد ان انهت عام 2009 توغلا لها استمر ثلاث سنوات في الصومال. وتنفي اديس ابابا دخولها الصومال مؤخرا.

وقال بيان منسوب للشباب ان quot;تدخل اليوم لن يختلف عما كان بالامس وسيكبدكم خسائر فادحة، واعلموا ان امامكم موتا أليما وسجنا رهيبا يبدد هباء منثورا ما تبتغونه من الحياة الدنياquot;.

وقال الشيخ ابراهيم محمد احد قيادي الشباب لفرانس برس ان اثيوبيا تعود الى الصومال quot;قبل ان يجف دم ابنائها الذين قتلوا في الصومالquot;.

اضاف quot;دعهم يأتون ويشمون ما لدينا من بارود هناquot;.

وكان زعماء بلدان شرق افريقيا قد حثوا اثيوبيا الجمعة على دعم القوات الكينية وقوات الاتحاد الافريقي والقوات الصومالية في قتالها ضد المتمردين الشباب في البلد المدمر الواقع في القرن الافريقي.

وكانت كينيا قد نشرت قوات في تشرين الاول/اكتوبر لقتال المتمردين الاسلاميين في جنوب الصومال، بينما تتمركز بعثة الاتحاد الافريقي في الصومال (اميسوم) في مقديشو لحماية الحكومة الصومالية الضعيفة من المتمردين.

وقال دينا مفتي متحدثا بلسان الخارجية الاثيوبية ان بلاده ستنظر في المساهمة التي ستقدمها quot;قريباquot;.

وكان عدة شهود ابلغوا وكالة فرانس برس خلال عطلة الاسبوع انهم شاهدوا جنودا اثيوبيين يعبرون الحدود.

وقال حسن باري، وهو سائق بمنطقة هيران بوسط الصومال quot;تاتي اعداد كبيرة من الجنود الاثيوبيين كل يوم، وقد اتخذوا مواقع في كالالبركة وشاهدت نحو 26 شاحنة مدرعة قرب المنطقةquot;.