غلاف مجلة فورين بوليسي

اختارت مجلو فورين بوليسي 13 شخصية عربية ضمن قائمة أفضل 100 مفكر على مستوى العالم. على رأسهم د. محمد البرادعي والناشطة اليمنية توكل كرمان.



القاهرة: إختارت مجلة فورين بوليسي 13 شخصية عربية ضمن قائمة أفضل 100 مفكر على مستوى العالم في العام 2011، وجاء على رأس الشخصيات العربية الدكتور محمد البرادعي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، والناشطة اليمنية توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 2011، والناشط وائل غنيم، مؤسس صفحة quot;كلنا خالد سعيدquot;، التي انطلقت منها الدعوات للثورة المصرية في 25 يناير الماضي، وذلك لدورهم في التغيير نحو الديمقراطية في العالم العربي، ويعد هذا العام الثاني على التوالي الذي تضم فيه القائمة اسم الدكتور البرادعي، الذي احتل المرتبة العشرين في العام السابق .

وقالت فورين بوليسي عن الدكتور البرادعي الذي وضعت صورته على غلافها: quot;بعد حياة مهنية حافلة للدكتور البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والحاصل على جائزة نوبل للسلام، عاد البرادعي إلى القاهرة العام الماضي ليكون بديلاً سياسياً لحكم الرئيس السابق حسني مبارك، وكان واحد من القلائل الذين كانوا يعتقدون أن التغيير في مصر قد حان، لذلك استطاع البرادعي أن يكون واحد من أبرز الأصوات لتحريك الثورة في مصرquot;.

ومن جانبه علق د. البرادعي قائلا في تصريحات صحافية: quot;أشعر بالسعادة لرؤية هذا العدد الكبير من الأسماء والشخصيات العربية من مصر وتونس وسوريا واليمن وليبيا في قائمة أفضل 100 مفكر لهذا العام، فهذا يعني أن العالم العربي مازال يمتلك الكثير والكثير من العقول الواعية والشخصيات المستنيرة التي تستطيع أن تنهض بدولها وتضعها على المسار الصحيح نحو الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان والعيش بكرامة وحرية لكل مواطنيهاquot;.

فيما قال وليد البسطامي عضو حملة دعم البرادعي رئيساً للجمهورية لـquot;إيلافquot; إن الدكتور محمد البرادعي أحدث حراكاً سياسياً قوياً في مصر منذ قدومه إليها في العام 2009، مشيراً إلى أنه واجه النظام السابق، كان سبباً في حشد الشباب. وساهم بشكل أو بآخر في التعجيل بالثورة ضد النظام السابق. وأضاف أن هناك 13 شخصية عربية أخرى منها وائل غنيم اليمنية توكل كرمان وهؤلاء جميعاً لهم أدوار بارزة في تحريك الثورات العربية، والقضاء على الإستبداد في دول الربيع العربي.

فيما أعرب الناشط شريف صادق عضو إئتلاف quot;الثورة مستمرةquot; عن سعادته بتصدر العرب القائمة، وقال لـquot;إيلافquot; إن هناك المئات، بل الآلاف من الشخصيات العربية كانت تستحق هذا اللقب، بعضهم ضحوا بحياتهم في سبيل حرية الشعوب العربية، والقضاء على الأنظمة البوليسية الإستبدادية. أضاف صادق أن الشعوب العربية، لاسيما شعوب دول الربيع هي الأكثر إبداعاً، والأفضل أن تحصد كل الجوائز، مشيراً إلى أنها أبدعت نموذجاً جديداً في الثورة، يتميز بالحشد الضخم في الميادين والتصدي للقمع بسلمية.