الخرطوم: كشفت القوات المسلحة السودانية أن العدد الكلي للقوات الأثيوبية بمنطقة - أبيي - الغنية بالنفط المتنازع عليها بين شمال السودان وجنوبه لم يكتمل بعد وأن ما وصل إلى المنطقة من قوات لم يتجاوز الثلاثة آلاف جندي .

وأكد المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية العقيد الركن الصوارمي سعد في تصريح له اليوم أن ما أشارت إليه بعض الدوائر الغربية من منظمات وهيئات حول ارتكاب القوات المسلحة انتهاكات لحقوق الإنسان بأبيي عار عن الصحة وتكذبه الوقائع على الأرض، مشيراً إلى أن القوات دخلت المنطقة بعد أن قامت قوات الجيش الشعبي التابعة لحكومة دولة الجنوب بتجاوز صريح لدور القوات المسلحة في المنطقة أكثر من مرة مبينا أن دعوة مجلس الأمن الدولي حول انسحاب القوات المسلحة من أبيي تحكمه قرارات سياسية من الدولة فيما يتعلق بإستراتيجيتها في التعامل مع مجلس الأمن.

وأكد أن القوات المسلحة تعتبر كافة تصرفات الجيش الشعبي خرقاً واضحاً لبروتوكول أبيي مبيناً أن القوات الأثيوبية جاءت إلى المنطقة وفق اتفاق معلوم يختص بمهام الحماية وليس الحكم.

وأضاف أن القوات المسلحة بأبيي تحافظ على أمن المواطن وبسط هيبة الدولة في منطقة شمالية بنسبة (100بالمئة) حسب ما أكدته الخرائط وتقع شمال حدود 56م .

وأشار المتحدث إلى أن استلام القوات الأثيوبية مهامها بأبيي رهن باكتمال عددها الذي نص عليه اتفاق أديس أبابا الأخير وتكوين الإدارية الحاكمة للمنطقة وتشكيل لجان المراقبة لانفتاح القوات شمالاً وجنوبا.