كابول: قال مسؤولون عسكريون ان رجلا يرتدي زي الجيش الافغاني اطلق الرصاص الخميس وقتل اثنين من القوات الدولية التي تتزعمها الولايات المتحدة.

واعلنت طالبان مسؤوليتها عن الهجوم وقالت انه استهدف الجنود الفرنسيين في ولاية كابيسا الواقعة الى الشرق من العاصمة كابول.

وقالت قوات ايساف الدولية التابعة للحلف الاطلسي في بيان quot;اطلق فرد يرتدي زي الجيش الوطني الافغاني الرصاص من سلاحه على عنصرين من القوات الدولية للمساعدة على الامن شرقي افغانستان اليوم، ما ادى الى مقتل الجنديينquot; الدوليين.

وقالت ايساف انها تحقق في الامر ولم تكشف عن جنسية الضحايا تماشيا مع السياسة التي تعمل بمقتضاها.

وقال ذبيح الله مجاهد متحدثا عن طالبان quot;هذا الصباح قتل جندي افغاني يدعى ابراهيم ثلاثة جنود فرنسيين واستشهدquot;.

ويعرف عن طالبان تضخيم البيانات التي توردها.

وقال ان الحادث وقع في منطقة تاغاب في ولاية كابيسا وهي ضمن المناطق الشرقية المضطربة في البلاد.

ووقعت عدة حوادث خلال العام الماضي اطلق خلالها عناصر من قوات الامن الافغانية -- او من ارتدى زيهم -- نار اسلحتهم على القوات الاجنبية.

وكان جندي افغاني قد قتل عشية الميلاد حينما فتح النار على القوات الاميركية في ولاية فرح بجنوب غربي البلاد.

رئيس قرغيزستان يعتبر القاعدة الاميركية في بلاده خطرة جدا

ومن جهة أخرى، صرح رئيس قرغيزستان الماظ بك اتامباييف الخميس ان القاعدة العسكرية الاميركية في بلاده التي تعتبر استراتيجية لعمليات واشنطن في افغانستان quot;خطرة جداquot; على البلاد، مكررا رغبته في اغلاقها في العام 2014.

وقال اتامباييف في مؤتمر صحافي quot;ان ابقاء قاعدة عسكرية في مطار مدني امر خطرquot;. قلت للطرف الاميركي: اما ان ترحلوا في 2014، او تجعلوا منها مركزا للعبور المدني مع روسيا ودول اخرىquot;.

واستطرد quot;ان ابقاء قاعدة عسكرية وان كان مقابل 150 مليون دولار (...) امر في غاية الخطورةquot;، مشيرا الى احتمال استهدافها.

وكان اتامباييف اعلن مطلع تشرين الثاني/نوفمبر ان على الولايات المتحدة ان تغادر القاعدة بعد 2014، معتبرا انها لا تسهم في امن قرغيزستان.

وتستأجر الولايات المتحدة في هذه الجمهورية السوفياتية السابقة في آسيا الوسطى قاعدة جوية في مطار ماناس قرب العاصمة بشكيك يمر عبرها كل شهر عشرات الاف العناصر المنخرطين في العمليات العسكرية في افغانستان.

وتعتبر قاعدة ماناس حيث يتمركز 1200 جندي اميركي، اساسية لامداد الطائرات المشاركة في النزاع ضد طالبان بالوقود.

وقرر الحلف الاطلسي سحب جميع قواته من افغانستان بحلول نهاية 2014.

وتستخدم روسيا ايضا في قرغيزستان اربعة مواقع عسكرية منها قاعدة كانت الجوية قرب بشكيك في اطار معاهدة للامن الجماعي تضم موسكو والجمهوريات التي كانت تدور في فلكها.