أبوجا: بحث الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان الخميس مع مسؤولي الأمن القومي تصاعد وتيرة العنف، الذي نسب إلى مجموعة إسلامية متطرفة ويثير مخاوف من ردود مسيحية ثأرية.

وأفاد مراسل فرانس برس أن المدراء العامين للشرطة وأجهزة استخباراتها ومستشار الأمن القومي ورئيس أركان القوات المسلحة شاركوا في هذا الاجتماع، الذي استمر ساعتين ونصف ساعة في المقر الرئاسي.

ولمح الرئيس النيجيري الأربعاء إلى إمكان استبدال مسؤولين أمنيين، ولكن لم ترشح معلومات، إثر اجتماع الخميس، تفيد أن هذه التغييرات حصلت فعلاً.

واستهدفت سلسلة اعتداءات، نسبت إلى جماعة بوكو حرام الإسلامية، كنائس عدة، الأحد الفائت، يوم عيد الميلاد، وأسفرت عن أربعين قتيلاً. والهجوم الأكثر دموية استهدف كنيسة قريبة من العاصمة أبوجا، وقضى فيه 35 شخصًا. وردًا على ذلك، أكد مسؤولون مسيحيون أن المسيحيين سيدافعون عن أنفسهم في حال تكررت هذه الاعتداءات.

وتتعرّض الأجهزة الأمنية النيجيرية لانتقادات شديدة لعجزها عن منع بوكو حرام من شنّ اعتداءاتها. وردًا على هذه الانتقادات، أكد المدير العام للشرطة حافظ رنغيم للصحافيين إثر الاجتماع أن عمليات اعتقال عدة حصلت في الماضي، أتاحت تفادي هجمات أكثر خطورة.

وقال quot;اعتقلنا مئات الأشخاص، لكن المشكلة ليست هناquot;، مشددًا على وجوب كشف هوية الأشخاص، الذين يعمل منفذو الاعتداءات لحسابهم. وتحاول السلطات منذ أيام احتواء التوتر وطمأنة السكان. وفي هذا السياق، التقى جوناثان الثلاثاء أرفع مسؤول مسلم في نيجيريا، ثم الأربعاء، أرفع مسؤول مسيحي فيها.