باريس: اتسع التحرك الذي يقوم به القضاة الفرنسيون الثلاثاء الى كل انحاء البلاد، اذ انضم قضاة باريس الى زملائهم في المناطق في هذا التحرك الاحتجاجي غير المسبوق ضد نيكولا ساركوزي.

وظهر الثلاثاء، نفذت اكثر من سبعين محكمة، بحسب تعداد اجرته وكالة فرانس برس، قرارا بارجاء الجلسات غير العاجلة. وقد اتخذ هذا القرار اواخر الاسبوع الماضي الاتحاد النقابي للقضاة.

وسبب هذه الانتفاضة غير المسبوقة، تصريحات ادلى بها ساركوزي في الثالث من شباط/فبراير متهما القضاء بتحمل جزء من المسؤولية في عملية قتل فتاة في الثامنة عشرة تدعى ليتيسيا وخصوصا ان المشتبه به من اصحاب السوابق.

وفي باريس، عقد حوالى 300 قاض اي ما يوازي ثلثي قضاة البداية، جمعية عمومية.

وقال رئيس الهيئة الفرنسية لقضاة التحقيق مارك تريفيديك quot;لم ار هذا العدد من الاشخاص في جمعية عمومية في باريس. واعتقد انها جمعية تاريخيةquot;.

وستعقد محكمة الاستئناف في باريس ومحكمة التمييز جمعيتيهما العموميتين الخميس، وهو يوم احتجاج وطني.

وكان ساركوزي اكد ان quot;خللا خطيراquot; في اجهزة الشرطة والقضاء اتاح الافراج عن المشتبه به توني ميلون وتوعد بفرض عقوبات.

ولن تصدر النتيجة النهائية لتحقيقات ادارية حول هذه القضية قبل نهاية الاسبوع.