باريس: نفت منظمة مجاهدي خلق، حركة المعارضة الرئيسية للنظام الايراني في المنفى، الثلاثاء في باريس المعلومات التي تحدثت عن انها وراء اطلاق النار الذي اسفر عن سقوط قتيل واصابة تسعة شرطيين الاثنين خلال تظاهرات في طهران.

وقال quot;المجلس الوطني للمقاومة الايرانيةquot;، الواجهة السياسية لمجاهدي خلق ان quot;هذه الادعاءات الكاذبة التي لا تخدع احدا يحيكها النظام في حين يعلم الجميع ان القمع يأتي من السلطات وهيئاته من خلال اطلاق النار على المتظاهرين بالرصاص الحي والغاز المسيل للدموعquot;.

وفي طهران نقلت وكالة انباء فارس عن قائد الشرطة احمد رضا رضوان قوله ان quot;احد مواطنينا استشهد واصيب تسعة شرطيين برصاص المنافقين (العبارة المستخدمة للاشارة الى مجاهدي خلق) في تظاهرات امسquot;. واضاف ان quot;عددا من المنافقين اعتقلquot;. وفي بيان اكد المجلس الوطني للمقاومة الايرانية ومقره باريس انه quot;سيناريو كاذب وسخيفquot; يستخدم لتبرير quot;تنفيذ المزيد من الاعدامات بحق مقربين من مجاهدي خلقquot;.

واضاف البيان quot;منذ التظاهرات التي نظمت في 2009 ضد النظام اعدم شخصان بتهمة المشاركة في هذه التظاهرات. وكان جعفر كاظمي ومحمد علي حج اللذان اعدما في 24 كانون الثاني/يناير 2011 ناشطين في منظمة مجاهدي خلقquot;.

وتظاهر الاف الاشخاص بعد ظهر الاثنين في وسط طهران تلبية لدعوة زعيمي المعارضة رئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي ورئيس مجلس الشورى السابق مهدي كروبي. ورغم حظر السلطات للتجمعات نشبت حوادث في مناطق عدة في العاصمة بين الاف المتظاهرين وقوات الامن بحسب شهادات نقلتها مواقع معارضة.