أوضحت مصادر مطلعة لـquot;إيلافquot; أن عدد المركبات السعودية التي وصلت إلى مملكة البحرين منذ يوم الأربعاء الماضي لا تتجاوز العشرين مركبة، مع انتشار أمني مكثف في كافة طرق المملكة البحرينية المؤدية إلى جسر الملك فهد.



فياض الحميدي من الرياض: في وقت اعتاد سكان بعض المناطق السعودية المجاورة لمملكة البحرين على قضاء إجازات نهاية الأسبوع في دار الخليج الصغيرة، أوضحت مصادر مطلعة لـquot;إيلافquot; أن المركبات السعودية التي دخلت إلى البحرين عبر جسر الملك فهد الرابط بين المملكتين لا تتجاوز العشرين مركبة.

وأوضحت المصادر من جسر الملك فهد ومن داخل مملكة البحرين أن الطرق المؤدية إلى داخل البحرين يلحظ فيها الانتشار الأمني المكثف لعربات الجيش والأمن البحريني. وأضاف المصدر أن السلطات السعودية أغلقت كل المنافذ المؤدية للمملكة البحرين ماعدا quot;طريق ميناء سلمانquot; وهو المنفذ الوحيد لدخول المنامة مع سؤال كافة المتوجهين عن غرض ومكان الزيارة والإقامة كذلك.

وتعد البحرين المتنفس الأقرب جغرافيا للعديد من السعوديين خصوصا في المناطق المجاورة من البحرين التي لا تبعد عن مدينة الخبر (شرق السعودية) سوى (25كم)، ويزداد عدد زوارها خلال إجازة نهاية الأسبوع، إلا أن الأحداث التي تشهدها البحرين حاليا ساهم في انخفاض كبير في أعداد زوارها من السعوديين.



وفي ذات الصلة أكد المجلس الوزاري الخليجي الذي عقد الخميس بالمنامة في دورة استثنائية وقوف دول مجلس التعاون الخليجي صفاً واحداً في مواجهة أي خطر تتعرض له البحرين من أي من دولة، ودعمهم الكامل كذلك لمملكة البحرين واعتبار أمن واستقرار دول المجلس كلا لا يتجزأ، التزاماً بالعهود والاتفاقيات الأمنية والدفاعية المشتركة.


كما أكد المجلس الوزاري عدم قبول دول مجلس التعاون الخليجي تدخل أي طرف خارجي في شؤون مملكة البحرين التي تعد عضواً فاعلاً في منظومة مجلس التعاونً, مشددا على إن الإخلال بأمنها واستقرارها يعد انتهاكاً خطيراً لأمن واستقرار دول مجلس التعاون كافة. وأعرب المجلس الوزاري عن تمنياته لمملكة البحرين وشعبها بدوام نعمة الأمن والاستقرار والتقدم والتنمية والازدهار في ظل قيادة عاهل البحرين حمد بن عيسى آل خليفة لتحقيق ما يصبوا إليه البحرين.



وأعلنت قوات دفاع البحرين في بيان أول لها الخميس أعلنت قوة دفاع البحرين أمس اتخاذ تدابير رادعة لبسط الأمن في البحرين، وذلك بعد نشر عشرات المدرعات العسكرية في شوارع البحرين في أعقاب تفريق المعتصمين المطالبين بالإصلاح من ميدان اللؤلؤة وسط البحرين.



وناشد المصدر كافة المواطنين والمقيمين الابتعاد عن التجمهر في المناطق الحيوية بوسط العاصمة لما يسببه ذلك من تأثير بالغ على حركة السير وإثارة الخوف والفزع بين مرتادي المنطقة ويؤدي إلى حدوث أزمات مرورية مما يترتب عليه تعريض حياة المواطنين والمقيمين للخطر والإضرار بمصالحهم.