تونس: سمع دوي أعيرة من اسلحة آلية مساء الجمعة في وسط العاصمة التونسية حيث تظاهر مئات الاشخاص امام وزارة الداخلية فيما اشعلت ثلاثة حرائق في شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي. وكانت عشر طلقات نارية تحذيرية قد سمعت الجمعة في الساعة 17,45 بالتوقيت المحلي امام مقر وزارة الداخلية حيث استخدم عناصر من الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين كانوا يتسلقون نوافذ المبنى.

وعلى رغم هذه الطلقات التحذيرية، بقي المتظاهرون في اماكنهم وحاول جنود اقناعهم بمغادرة المكان لكنهم لم ينجحوا. واثارت هذه العيارات النارية غضب المتظاهرين الذين كانوا يطالبون باستقالة الحكومة الانتقالية التونسية، برئاسة محمد الغنوشي.

وكانت الحكومة التونسية المؤقتة اعلنت مساء الجمعة ان الانتخابات القادمة ستنظم في quot;أجل أقصاه منتصف تموز/يوليو 2011quot; حسب بيان صدر اثر اجتماع مجلس الوزراء.

وجاء في البيان الذي بثه وكالة الانباء التونسية ان quot;الحكومة درست الرزنامة السياسية وأوصت بأن لا تتجاوز المشاورات منتصف شهر آذار/مارسquot; والانتخابات ستنظم في quot;أجل أقصاه منتصف تموز / يوليو2011quot;. لكن البيان لم يحدد ما اذا كان المقصود الانتخابات التشريعية ام الرئاسية.