أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أن الاجتماع الثالث لمجلس التنسيق السعودى القطرى شكل نقلة نوعية على صعيد تعزيز العلاقات بين البلدين التى تزداد قوة ومتانة .


الرياض :أكد عبد الرحمن بن حمد العطية ، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أن الاجتماع الثالث لمجلس التنسيق السعودي القطري شكل نقلة نوعية على صعيد تعزيز العلاقات الحميمة بين البلدين والتي تزداد قوة ومتانة انطلاقا من التوجيهات السديدة والحكيمة لكل من أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى والعاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ، وذلك من اجل دعم وتعزيز العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين والشعبين ، فضلا عن الجيرة والمصير والرؤية المشتركة تجاه القضايا الخليجية والعربية والإسلامية . ونوه الأمين العام لمجلس التعاون في هذا الإطار بالدور الحيوي والهام الذي يضطلع به كل من الشيخ تميم بن حمد آل ثانى ولى العهد رئيس الجانب القطرى فى المجلس والأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رئيس الجانب السعودي في إنجاح الاجتماع الثالث لمجلس التنسيق السعودي القطري ، مشيدا بما تضمنه البيان المشترك الصادر عن هذا الاجتماع ، والذي أكد على بيان المجلس الوزاري لدول الخليج العربية في دورته الاستثنائية الثلاثين في المنامة ، من حيث وقوف دول المجلس صفاً واحداً في مواجهة أي خطر تتعرض له أي من دوله ، واعتبار أمن واستقرار دول المجلس كلاً لا يتجزأ ، والتزامها بالعهود والاتفاقات الأمنية والدفاعية المشتركة .