صنعاء: اكد قيادي في المعارضة اليمنية الاحد انتهاء الحوار غير المباشر مع السلطة عبر علماء الدين من دون نتيجة مشيرا الى ان لا خيار امام المعارضة الآن سوى الشارع حتى تنحي الرئيس علي عبدالله صالح.

واعلن القيادي في المعارضة المنضوية تحت لواء اللقاء المشترك محمد الصبري لوكالة فرانس برس quot;نهاية مرحلة من الحوار غير المباشر عبر العلماءquot;.

ويأتي ذلك بعد ان اكد الرئيس اليمني عبر مصدر في الرئاسة تمسكه بالسلطة بمنصبه حتى 2013 ورفضه اقتراح المعارضة التنحي قبل نهاية العام الحالي بشكل سلس.

وقال الصبري quot;ما اعلن عنه باسم مصدر في الرئاسة يؤكد بان الرئيس اصبح ميتا سياسيا وان خيارنا الوحيد هو الشارعquot;.

واضاف quot;وجهنا دعوة لكل الشعب لتوسيع دائرة الاعتصامات والتظاهرات وتصعيد النضال السلمي في الشارع في كل المناطق حتى لا يبقى امامه (صالح) الا خيار واحد، الرحيلquot;.

وكان علماء برئاسة رئيس هيئة علماء اليمني عبدالمجيد الزنداني بوساطة بين المعارضة والرئيس للتوصل الى صيغة سلمية لانتقال السلطة في اليمن.

ورفض الرئيس اليمني علي عبدالله صالح اقتراح المعارضة بمغادرته للسلطة قبل نهاية 2011 معتبرا ان هذا المطلب يمثل quot;عملية انقلابية على الشرعيةquot;، بحسب وكالة الانباء اليمنية.

ونقلت الوكالة عن مصدر مسؤول في مكتب رئاسة الجمهورية السبت قوله ان المقترحات التي تقدمت بها المعارضة المنضوية تحت لواء quot;اللقاء المشتركquot; عبر وساطة يقودها علماء دين يمنيون على راسهم رئيس هيئة علماء اليمن الشيخ عبدالمجيد الزنداني، يشوبها quot;الغموض quot; وquot;الالتباسquot;.

وقال المصدر ان الرئيس يرفض خصوصا بندا ينص على quot;وضع برنامج زمني (...) لا يتعدى نهاية هذا العامquot; لانتقال السلطة على ان يعلن الرئيس ذلك للشعب الذي له ان يرفض او يوافقquot;.

وقال المصدر ان quot;تلك التفسيرات المتعسفة تمثل عملية انقلابية مكشوفة على الديموقراطية والشرعية الدستوريةquot; محذرا من ان اي quot;محاولة للخروج عن الدستور (...) تنطوي على مجازفة خطيرة تهدد امن وسلامة الوطنquot;.

وجدد المصدر المسؤول التأكيد على quot;عدم ترشيح الرئيس نفسه في الانتخابات الرئاسية المقررة في 2013 وعدم التوريثquot;.

وكانت المعارضة اليمنية عرضت بعد لقاء مع وساطة وعلماء الدين على الرئيس اليمني مخرجا للازمة ينص على رحيله قبل نهاية العام