أطلقت قوات الأمن الإيرانية الغاز المسيل للدموع على معارضين للحكومة أثناء محاولتهم التظاهر في طهران الثلاثاء..


طهران: أطلقت قوات الأمن الإيرانية الغاز المسيل للدموع على معارضين للحكومة أثناء محاولتهم التظاهر في طهران الثلاثاء، حسب ما أورد موقع quot;كلمة.كومquot; الالكتروني التابع للمعارضة.

وكانت مواقع معارضة دعت الى التظاهر في الثامن من اذار/مارس بمناسبة يوم المراة العالمي للمطالبة بالافراج عن قادة المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي وزوجتيهما.

ولكن قبل نقل اخبار التظاهرة، قال موقع كلمة إن موسوي وزوجته زهرة رهنورد موجودان في منزلهما، وليسا معتقلين، مقدمًا اعتذاره لأنه أكد أنهما معتقلان الأسبوع الماضي.

وذكر الموقع ان quot;قوات الامن اغلقت الطرق المؤدية الى ساحة الثورة (انقلاب) وسط طهران، واطلقت الغاز المسيل للدموع مرات عدة على الناس اثناء محاولتهم القيام بتظاهرة مناوئة للحكومةquot;.

واضاف موقع كلمة ان العديد من عناصر الامن انتشروا في العديد من ميادين طهران. ومنعت السلطات وسائل الاعلام الاجنبية من تغطية التجمعات غير المرخص لها التي تنظمها المعارضة.

وأورد موقع زعيم المعارضة الايرانية مير حسين موسوي الثلاثاء انه quot;بعد التحقيق الذي اجراه موقع كلمة في الايام الماضية تبين ان السيدة رهنورد والسيد موسوي موجودان في منزلهما، وبالتالي نصحح نبأ نقلهما الى السجن، ونعتذر عن هذا الخطأquot;.

وكانت السلطات الإيرانية نفت نقل زعيمي المعارضة الموضوعين في الاقامة الجبرية في منزليهما منذ منتصف شباط/فبراير، الى السجن. والثلاثاء نفى مدعي عام طهران عباس جعفري دولت ابادي مجددا نبأ سجن زعيمي المعارضة.

وذكرت وكالة انباء فارس ان quot;على الاعلام ان يعير اهتمامًا لما تقوله النيابة العامة. هذا النبأ (السجن) خاطىء تماما، وهما في منزليهماquot;.

من جانبه، اشار موقع سهامنيوز.اورغ التابع لكروبي نقلاً عن فرد في عائلته الثلاثاء إلى أنه quot;ليست لديه اي معلومات بشأن كروبي وزوجته. نخشى ان يكونا قد نقلا الى مكان مجهولquot;.

وكان النائب العام غلام حسن محسن اجائي اكد الاسبوع الماضي ان كروبي وموسوي في منزلهما، لكنه اقرّ بفرض قيود على اتصالاتهما. وكان موسوي وكروبي وضعا قيد الاقامة الجبرية بعد دعوتهما الى استئناف التظاهرات لماهضة للحكومة والتي توقفت قبل سنة. وتعتبرهما السلطات quot;خونةquot; وquot;اعداء للثورةquot;.

وكانت اخر تظاهرة نظمت في 14 شباط/فبراير اسفرت عن قتيلين وعدد غير محدد من الجرحى والعديد من الاعتقالات، وشارك فيها الاف الاشخاص. كما نظمت تظاهرتان شارك فيهما عدد اقل من المتظاهرين في 20 شباط/فبراير والاول من اذار/مارس رغم الانتشار الكثيف للشرطة.