طهران:جدد البرلمان الايراني الاربعاء مطالبته بمحاكمة زعيمي المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي، واصفا اياهما بquot;الخائنينquot; وquot;المعاديين للثورةquot;، كما ذكرت وكالة انباء فارس شبه الرسمية.
وقالت فارس ان اللجنة البرلمانية الخاصة التي تم تشكيلها للبحث في مصير زعيمي المعارضة وضعت تقريرا تمت تلاوته خلال جلسة عامة للبرلمان وجاء فيه ان quot;اولئك الذين دعوا الى الاضطرابات الامنية في 25 بهمان (14 شباط/فبراير تاريخ استئناف المعارضة تظاهراتها الاحتجاجية) وشجعوا عليها مثل مير حسين موسوي ومهدي كروبي وباقي الخونة هم معادون للثورة ويستحقون اجراء صارما وقانونياquot;.
واضاف التقرير ان quot;اللجنة تعتبر انه من المهم اجراء ملاحقات قضائية بحق موسوي وكروبي وشركائهما، وتؤكد بوضوح ان البرلمان لن يقبل باي ذريعة لعدم التحرك ضد هؤلاء الاشخاصquot;.
ومؤخرا دعا العديد من البرلمانيين علنا الى اعدام رئيس الوزراء السابق ورئيس البرلمان السابق اللذين اصبحا الزعيمين الرئيسيين للمعارضة الاصلاحية منذ خسارتهما امام الرئيس محمود احمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية التي جرت في حزيران/يونيو 2009 وفاز بها الرئيس بولاية ثانية وشابتها بحسب المعارضة عمليات تزوير واسعة النطاق لصحالحه.
وكان رئيس السلطة القضائية صادق لاريجاني اشار في 17 شباط/فبراير الى ان القضاء سيتحرك quot;بما يراعي مصالح النظامquot;.
واثر تلاوة تقرير اللجنة البرلمانية قال رئيس البرلمان علي لاريجاني الاربعاء quot;نطالب الهيئات المعنية بالتحرك بحزم (...) لان مصالح الامة على المحكquot;.
وبعد عام على توقف التظاهرات، عاودت المعارضة في 14 شباط/فبراير الدعوة الى تنظيم تظاهرات مناهضة للحكومة، وهي احتجاجات تحظرها السلطات منذ التظاهرات الكبرى التي جرت في حزيران/يونيو 2009.
والاسبوع الماضي وضعت السلطات كروبي وموسوي في الاقامة الجبرية في منزليهما وعزلتهما عن العالم الخارجي. وتؤكد اسرتا الزعيمين انهما اودعا قبل ايام مع زوجتيهما السجن، وهو ما نفته السلطات القضائية.
التعليقات