القاهرة: امر المجلس العسكري الاعلى في مصر بالافراج عن سجينين اسلاميين دينا باغتيال الرئيس السابق انور السادات في 1981 بعدما امضيا فترة عقوبتهما، كما ذكر التلفزيون الرسمي الجمعة.

وكان القريبان طارق وعبود الزمر عضوين في تنظيم الجهاد الاسلامي المصري. وقد دينا بالاشتراك في اغتيال الرئيس السابق.

وكان وزير الداخلية السابق حبيب العادلي استخدم سلطاته في اطار حالة الطوارىء ليرفض مرات عدة قرارات قضائية تأمر بالافراج عنهما بعد انتهاء فترة عقوبتهما.

وكان يفترض الافراج عن عبود الزمر، الضابط السابق في الاستخبارات العسكرية، في 2006، بينما صدر امر بالافراج عن طارق الزمر في 2003 للمرة الاولى، لكنه لم ينفذ.

واعدم خالد الاسلامبولي المتهم الاول في القضية في 1982.

وكان طارق وعبود الزمر في عداد 69 سجينا سياسيا افرج عنهم بناء على امر للمجلس الاعلى للقوات المسلحة، الذي يتولى ادارة البلاد منذ استقالة الرئيس حسني مبارك في 11 شباط/فبراير تحت ضغط التظاهرات الشعبية.

واوضح المجلس ان الاشخاص المفرج عنهم سيوضعون تحت المراقبة خمس سنوات.