إسلام آباد: اكدت وزارة الخارجية الباكستانية عدم وجود حصانة دبلوماسية لدى رجل وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية quot;CIAquot; رايموند ديفيس المتهم في قتل مواطنين باكستانيين اثنين داخل الاراضي الباكستانية.

واشارت مصادر في شرطة مدينة لاهور يوم الاثنين 14 مارس/آذار الى ان الوثائق الرسمية المقدمة من قبل الخارجية الباكستانية الى المحكمة التي تنظر في هذه القضية تؤكد ذلك. هذا وبدأت يوم الاثنين محكمة لاهور النظر في ما تسمى بـ quot;قضية ديفيسquot;، حيث من المتوقع ان تبت قريبا فيها وتعلن حكمها على الأميركي المعتقل حاليا في باكستان.

هذا وكان رايموند ديفيس الذي يعمل في باكستان لصالح الـ quot;CIAquot; بموجب عقد تحت غطاء مستشار القنصل الأميركي في لاهور للشؤون التقنية ، كان قد اطلق النار على باكستانين اثنين بتاريخ 27 يناير/كانون الثاني من العام الجاري حيث تم وضعه رهن الاعتقال اثر ذلك.

ويؤكد رجل الاستخبارات الأميركية انه اطلق النار على الباكستانين بدافع الدفاع عن النفس وانهما كانا ينويان سرقته، الا ان التحقيق توصل الى نتيجة تؤكد انه كان يعرف نوايا quot;المهاجمين المفترضينquot; وانه ارتكب جريمته بدم بارد.

من جانبه يؤكد الجانب الأميركي ان ديفيس يتمتع بصفة دبلوماسية تمنع اعتقاله واخضاعه لمحاكمة على الاراضي الباكستانية. الا ان المحكمة الباكستانية قدمت بدورها ادلة على وصوله البلاد عبر تأشيرة (فيزة) عمل عادية وعدم امتلاكه حصانة دبلوماسية مما يسمح بمحاكمته في الدولة التي وصل اليها.