رام الله: صرح مسؤول فلطسيني بارز ان الرئيس الفسلطيني محمود عباس سيزور باريس في منتصف نيسان/ابريل لاجراء محادثات مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي.

وقال المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته ان الزيارة ستتم quot;في موعد يرجح ان يكون 15 نيسان/ابريلquot;.

والاسبوع الماضي صرح وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه ان اعتراف الاتحاد الاوروبي بدولة فلسطينية في غياب اتفاق سلام اسرائيلي فلسطيني هو quot;فرضية ينبغي التفكير فيهاquot;.

ولم تصدر اسرائيل رد فعل على تصريحاته، الا انها اعربت عن مخاوفها من تزايد عدد الدول التي تعترف بدولة فلسطينية داخل حدود 1967، مؤكدة انه لا يمكن حل النزاع عن طريق اجراءات احادية وان دولة فلسطينية يجب ان لا تقام الا من خلال مفاوضات.

وتأتي الانباء عن زيارة باريس فيما يتبنى الفلطسينيون استراتيجية دبلوماسية تهدف الى حشد الدعم للتقدم بمشروع قرار الى مجلس الامن الدولي للاعتراف بدولتهم ومنحهم عضوية في المنظمة الدولية.

ورغم انه لم يتم تحديد موعد للتقدم بطلب الاعتراف بدولة داخل حدود 1967 تكون القدس الشرقية عاصمتها، الا انه يتوقع ان يتم ذلك بحلول ايلول/سبتمبر.

وقد تبنت القيادة الفلسطينية هذه الاستراتيجية بعد انهيار محادثات السلام مع اسرائيل في وقت متاخر من العام الماضي جراء استمرار بناء المتسوطنات.

واستؤنفت محادثات السلام الاسرائيلية الفلسطينية لفترة وجيزة في ايلول/سبتمبر الفائت قبل ان تتوقف مجددا بعيد انتهاء العمل بقرار اسرائيلي بتجميد الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة لعشرة اشهر.