سان سلفادور: حذر الرئيس الاميركي باراك اوباما يوم الثلاثاء من ان الزعيم الليبي معمر القذافي قد يتمسك بالسلطة بالرغم من الهجوم الدولي على نظامه ولكنه اشار الى ان واشنطن تمتلك اوراق اخرى للعبها غير الخيار العسكري.

وفي تصريح لمحطة التلفزيون الاميركية quot;سي ان انquot;، قال اوباما ان العقيد القذافي quot;قد يسعى الى الاختباء والانتظارquot; مضيفا quot;لكن لا تنسوا اننا لا نملك الا وسائل عسكرية لحمل القذافي على الرحيلquot;. واضاف quot;لقد فرضنا عقوبات دولية وجمدنا ودائع. سوف نواصل استعمال مجموعة واسعة من وسائل الضغط ضدهquot;.

واعلن الرئيس الاميركي في سان سلفادور ان تدخل الولايات المتحدة في الشرق الاوسط من quot;المصلحة القوميةquot; الاميركية. وقال خلال مؤتمر صحافي quot;حيث يوجد ديكتاتور وحشي يهدد شعبه ويقول انه لن يرحم (...) ومع القدرة على القيام بشيء ما في اطار غطاء دولي، اعتقد انه من المصلحة القومية للولايات المتحدة القيام بشيء ماquot;.

واضاف quot;اذا كانت مصر قادرة على القيام بعملية انتقالية من نظام استبدادي الى الديموقراطيةquot; واذا كانت تونس quot;قادرة على التغيير بنفس الطريقةquot; فهذه الدول العربية quot;تصبح نماذج للانتقال السلميquot; بالنسبة للمنطقة.

واوضح quot;لكن في حال غرقت في الفوضىquot; خصوصا بسبب تدفق اللاجئين على حدودها، قادمين من ليبيا quot;فهذا الامر قد يكون له اثار وخيمة في المنطقة باسرهاquot;. وقال ايضا quot;اذن، ليس فقط لنا مصلحة انسانية ولكن ايضا لنا مصلحة عملية جدا على ان يجري التغيير الذي تشهده المنطقة وفق نموذج سلمي وليس عنيفاquot;.

ويشن تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا هجمات منذ السبت على اهداف للنظام الليبي بعد التصويت في مجلس الامن الدولي على قرار يجيز اللجوء الى القوة لحماية المدنيين الليبيين. ويزور اوباما السلفادور في اطار جولة في اميركا اللاتينية بدأها السبت في البرازيل وقادته ايضا الى تشيلي.