كشفت المديرة التنفيذية لنادي دبي للصحافة أن الدورة العاشرة لجائزة الصحافة العربية تشير إلى أن حجم مشاركة مصر بلغ 35%،تلتها المملكة العربية السعودية في المرتبة الثانية، بينما تقدمت فلسطين للمرة الأولىلتحتل المرتبة الثالثة، وحل الأردن وسوريا في المرتبة الرابعة، ليليها لبنان في المرتبة الخامسة.
مريم بن فهد |
دبي:كشفت الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية على لسان مريم بن فهد المديرة التنفيذية لنادي دبي للصحافة quot;أن الدورة العاشرة تشكل قراءة بالغة الأهمية لواقع الصحافة العربية المكتوبة المطبوعة والالكترونية، خصوصاً مع الاتساع المستمر لنطاق المشاركات وتقديم كل جديد من أجل مواكبة التغيرات المتسارعةquot;.
مشيرة إلى أن ممثلي لجان التحكيم سيجتمعون في دبي بعد غد الثلاثاء من أجل مراجعة النتائج الأولية، ورفعها لاعتمادها بشكل نهائي من قبل مجلس إدارة الجائزة الذي سينظر بها الخميس المقبل.
حيث يتم الإعلان عن أسماء المرشحين الثلاثة الأوائل عن كل فئة من فئات الجائزة خلال شهر أبريل/نيسان، بينما يتم الإعلان النهائي عن الفائزين مساء الثامن عشر من مايو/أيار خلال حفل توزيع الجوائز بالتزامن مع فعاليات الدورة العاشرة لمنتدى الإعلام العربي التي تبدأ أعمالها صباح يوم 17 مايو 2011.
وبحسب منى أبو سمرة نائب مدير الجائزة فإن الأمانة العامة استلمت أكثر من 3835 عملاً صحافياً من 19 دولة عربية، إضافة إلى 10 دول أجنبية لصحف دولية تصدر باللغة العربية، مسجلة بذلك زيادة بنسبة 9 %عن الدورة الماضية، وبزيادة إجمالية بلغت نسبتها 379 % منذ انطلاق الدورة الأولى للجائزة في العام 2000، حيث بلغت نسبة المشاركات الالكترونية %14 من الأعمال المشاركة لهذا العام، مسجلة ارتفاعاً بنسبة5 %عن العام الماضي، وقد نجحت المشاركات النسائية وللمرة الأولى منذ إطلاق الجائزة بالحصول على نسبة 40 % من إجمالي المشاركات مع ارتفاع بنسبة8 %عن العام الماضي.
وقد جاء أكبر حجم أعمال مشاركة من مصر بنسبة %35،تلتها المملكة العربية السعودية في المرتبة الثانية بنسبة 10 %من إجمالي الأعمال المشاركة، بينما تقدمت فلسطين للمرة الأولى لتحتل المرتبة الثالثة بنسبة 9.7 %، وحل الأردن وسوريا في المرتبة الرابعة بنسبة59%، ليليها لبنان في المرتبة الخامسة بواقع 9%من إجمالي الأعمال المشاركة، كما شهدت هذه الدورة زيادة كبرى في المشاركات دول المغرب العربي لتشكل مشاركات المغرب وتونس والجزائر ما نسبته 13%.
وقد احتلت المرتبة الأولى بين الفئات من ناحية حجم المشاركات للعام التالي بواقع 21 %، في مؤشر واضح على نشاط هذه الفئة العمرية للصحافيين دون سن الثلاثين عاماً؛ وفي المرتبة الثانية حلّت فئة الصحافة التخصصية بنسبة 18 %، تلتها في المرتبة الثالثة فئة الصحافة الاستقصائية وفئة الحوار الصحافي بنسبة 10 % لكل منهما.
الجدير ذكره أن الجائزة أنشأت في نوفمبر/تشريت الثاني1999 برعاية من حاكم دبي الشخ محمد بن راشد، وتهدف إلى تشجيع الصحافيين العرب على الإبداع من خلال تكريم المتفوقين والمتميزين منهم.
التعليقات