كشف نادى دبى للصحافة الذى يمثل الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية عن أبرز النسب والمؤشرات الخاصة بنوع وكم وتوزيع فئات الأعمال الصحافية المشاركة فى الدورة العاشرة لجائزة الصحافة العربية التى بلغت أكثر من 3800 عمل صحافى .


دبي:كشف نادي دبي للصحافة الذي يمثل الامانة العامة لجائزة الصحافة العربية عن ابرز النسب والمؤشرات الخاصة بنوع وكم وتوزيع فئات الاعمال الصحافية المشاركة في الدورة العاشرة لجائزة الصحافة العربية التي بلغت اكثر من 3800 عمل صحافي.
واكدت المديرة التنفيذية للنادي والجائزة مريم بن فهد ان النمو المستمر للجائزة منذ اطلاقها بتوجيهات راعيها نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم انما يعكس المكانة المرموقة والسمعة الطيبة التي حظيت بها خلال العقد الماضي في اوساط الصحافيين العرب وما شكلته من فرصة لتكريم المبدعين وحفز اقلامهم على التجويد من خلال المنافسة الخلاقة.
ولفتت الى ان الارقام التي خلصت اليها الامانة العامة في الدورة العاشرة تشكل قراءة بالغة الاهمية لواقع الصحافة العربية المكتوبة المطبوعة والالكترونية خصوصا مع الاتساع المستمر لنطاق المشاركات لتمثل شريحة كبرى من شتى ارجاء الوطن العربي.
وقالت ان الامانة العامة ومجلس ادارة الجائزة سيستمران في تطوير فئات الجائزة وتقديم كل جديد من اجل مواكبة التغيرات المتسارعة في المشهد الاعلامي العربي.
واكدت بن فهد ان ممثلي لجان تحكيم الجائزة سيجتمعون في دبي يوم الثلاثاء القادم من اجل مراجعة النتائج والتاكد من سلامة سير عملها وذلك قبل رفعها لاعتمادها بشكل نهائي من قبل مجلس ادارة الجائزة الذي يجتمع بدوره يوم الخميس القادم.
ومن ناحيتها قالت نائبة مدير الجائزة منى بوسمرة انه على الرغم من الاشكاليات المحيطة في عدد من الدول العربية التي شكلت تحديا امام فريق العمل للتواصل مع المهتمين الا ان الامانة العامة استلمت اكثر من 3835 عملا صحافيا.
واضافت ان الاعمال المشاركة كانت من 19 دولة عربية بالاضافة الى 10 دول اجنبية لصحف دولية تصدر باللغة العربية مسجلة بذلك زيادة بنسبة 9 بالمئة عن الدورة الماضية.
وقالت ان نسبة المشاركات الالكترونية من الاعمال المشاركة لهذا العام 14 بالمئة مسجلة ارتفاعا بنسبة 5 بالمئة عن العام الماضي. وقد نجحت المشاركات النسائية ولاول مرة منذ اطلاق الجائزة بالحصول على نسبة 40 بالمئة من اجمالي المشاركات مع ارتفاع بنسبة 8 بالمئة عن العام الماضي.
واضافت ان اكبر حجم اعمال مشاركة في الدورة العاشرة كان من مصر بنسبة 35 بالمئة تلتها السعودية في المرتبة الثانية بنسبة 10 بالمئة من اجمالي الاعمال المشاركة بينما تقدمت فلسطين لاول مرة لتحتل المرتبة الثالثة بنسبة 7ر9 بالمئة وحلت الاردن وسوريا في المرتبة الرابعة بنسبة 5ر9 بالمئة لتليها لبنان في المرتبة الخامسة بواقع 9 بالمئة ومشاركات دول المغرب العربي لتشكل مشاركات المغرب وتونس والجزائز ما نسبته 13 بالمئة.
وستعلن الامانة العامة للجائزة عن اسماء المرشحين الثلاثة الاوائل عن كل فئة من فئات الجائزة خلال شهر ابريل القادم بينما يتم الاعلان عن الفائزين مساء 18 مايو القادم خلال حفل توزيع الجوائز الذي يعقد بعد انتهاء فعاليات الدورة العاشرة لمنتدى الاعلام العربي الذي يبدأ اعماله صباح يوم 17 مايو 2011 .
وجدير بالذكر ان لجان التحكيم تضم نحو 60 محكما اعلاميا واكاديميا بواقع 5 الى 8 محكمين لكل فئة من الفئات الصحافية ال11 من مختلف ارجاء الوطن العربي حيث لا يتم الكشف عن اسمائهم الا بعد اختتام حفل توزيع الجوائز في شهر مايو القادم لضمان اكبر قدر من النزاهة والشفافية في ترشيح واختيار الاعمال الفائزة.
وكانت جائزة الصحافة العربية انشئت في نوفمبر 1999 بمبادرة نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم بهدف المساهمة في تقدم الصحافة العربية ولتساهم في تعزيز مسيرتها وتشجيع الصحافيين العرب على الابداع والتجويد من خلال تكريم المتفوقين والمتميزين منهم.