بحثت وفود 17 جمعية وطنية من أعضاء الإتحاد الدولى للصليب الأحمر والهلال الأحمر على مستوى الشرق الأوسط وشمال افريقيا المشاركة فى مؤتمر quot;ميناquot;المنعقد حالياّ فى جزيرة ياس بأبوظبى الجهود القائمة حالياّ لدعم المتضررين بالأحداث فى ليبيا.


أبوظبي:بحثت وفود 17 جمعية وطنية من أعضاء الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا المشاركة في مؤتمر quot;ميناquot; المنعقد حاليا في جزيرة ياس بأبوظبي جهود المنظمات الدولية والجمعيات الإنسانية القائمة حاليا دعما للمتضررين والمتأثرين بالأحداث الجارية على الساحة في ليبيا وعلى الحدود التونسية والمصرية. وقدم ممثلون عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر والاتحاد الدولي لجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر عرضا حول أبرز الجهود التي تم القيام بها خلال الفترة الماضية لتوفير الدعم اللوجستي لنقل الإمدادات الإنسانية للنازحين من ليبيا على الحدود وخصوصا العمال المتكدسين على الحدود التونسية لتوفير المساعدات الإغاثية والخدمات العلاجية والإسعافات. وأكد السيد عبد الحميد المداني الأمين العام للهلال الأحمر الليبي أهمية الدور الذي يقوم به المتطوعون منذ وقت مبكر من الأزمة الراهنة لتقديم الإسعافات وإنقاذ الجرحى والمصابين ، مشيرا إلى أن هناك جهودا تبذل لتوفير الخدمات الطبية قدر الإمكان ومساعدة الراغبين في إيجاد السبل للتواصل مع ذويهم أو المغادرة باتجاه الحدود البرية وخصوصا الحدود الليبية التونسية . ومن جانبه ، قدم الدكتور طاهر الشنيتي الأمين العام للهلال الأحمر التونسي صورة مفصلة حول طبيعة الأوضاع على الحدود التونسية الليبية ، مشيرا إلى وجود 165 ألف لاجئ على الحدود من جنسيات مختلفة منهم 45 ألف مصري و20 ألفا من بنجلاديش و40 ألف تونسي عادوا إلى ديارهم والبقية من 35 جنسية مختلفة. وأوضح الشنيتي أن جهود المتطوعين في الهلال الأحمر التونسي خلال الفترة الماضية توزعت في عدة محاور أبرزها استقبال النازحين وتقديم الدعم النفسي للعائلات والأطفال و إيجاد السبل للتواصل بين الربط الأسري بين النازحين و ذويهم وتقديم الرعاية الصحية والاجتماعية والخدمات الإنسانية الأساسية بمفهومها الشامل و تجهيز مراكز إيواء مؤقتة. كما استعرض الدكتور ممدوح جبر الأمين العام للهلال الأحمر المصري جانبا من الجهود التي تم القيام بها خلال الفترة الماضية تفاعلا مع الأحداث على الساحة والمستجدات التي تشهدها ليبيا وبالأخص استقبال المصريين العائدين عبر منفذ السلوم الحدودي حيث تم استقبال 200 ألف مصري وتقديم الدعم اللازم لهم بما في ذلك الاسعاف والخدمات الطبية الممكنة وتسهيل المواصلات وتنقلهم.