عاد عدد من المنتسبين للوحدات العسكرية إلى الجيش اليمني بعد إعلان قادتهم الانشقاق.

صنعاء. انضم عدد من المنتسبين للوحدات العسكرية التي انتسب قادتها إلى أحزاب اللقاء المشترك، بينهم ضباط وصف وجنود إلى القوات المسلحة في وزارة الدفاع المؤيدة للرئيس اليمني، بعد أن وصفوها بـquot;الشرعية الدستوريةquot;.
وأكدوا في أحاديث أدلوا بها أنهم كانوا على الدوام وسيظلون quot;أوفياءquot; للقسم العسكري الذي أدوه أثناء التحاقهم بصفوف القوات المسلحة كمدافعين أشداء للثورة والجمهورية والوحدة والنظام الوطني الديمقراطي والشرعية الدستورية.
واستنكر المنظمون ما أقدمت عليه قيادتهم في الخروج عن الشرعية الدستورية وانضمامهم إلى أحزاب اللقاء المشترك.
وجددوا العهد والولاء للوطن والشعب والقيادة السياسية ممثلة برئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس علي عبدالله صالح، مؤكدين أنهم لن يفرطوا في المبادئ الوطنية التي تربوا عليها.
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية، تعهد هؤلاء الضباط والصف والجنود أنهم سيظلون دوماً الحراس الأمناء على أمن الوطن والمواطنين وبما من شأنه تجنيب الوطن الفتنة وتفويت الفرصة على المتربصين بالوطن والثورة والوحدة واللحمة الوطنية للشعب اليمني بكافة فئاته وشرائحه الاجتماعية التي تنشد الأمن والسلام والاستقرار بعيداً عن المكايدات السياسية التي وصفوها أنها quot;لا تخدم المصلحة الوطنية العلياquot;.
مبدين استعدادهم لبذل أرواحهم ودمائهم فداءً لـquot;أمن اليمن واستقرارهquot;، رافضين في الوقت ذاته توجيه سلاحهم بأي حال من الأحوال ضد زملائهم، لان ذلك يتعارض مع المبادئ التي تربوا عليها في صفوف المؤسسة العسكرية الكبرى (بحسب تعبيرهم.