فرضت الامم المتحدة عقوبات على رئيس ساحل العاج المنتهية ولايته لوران غباغبو .


نيويورك: تبنى مجلس الامن الدولي بالاجماع قرارا يتضمن عقوبات على رئيس ساحل العاج المنتهية ولايته لوران غباغبو والمقربين منه وطالب برحيله.

وفرض القرار 1975 quot;عقوبات محددةquot; تستهدف خمسة اشخاص بمن فيهم لوران غباغبو وزوجته سيمون: وهي تجميد ارصدة واصول ومنع من السفر.

كما حث القرار لوران غباغبو على quot;الانسحاب فوراquot; لمصحلة خصمه الرئيس المعترف به دوليا الحسن وتارا.

واعرب مجلس الامن في قراره عن quot;دعمه التامquot; لقوات الامم المتحدة في ساحل العاج لاستخدام quot;كافة الاجراءات الضروريةquot; لضمان القيام بمهامها المتمثلة في حماية المدنيين ومنع استعمال الاسلحة الثقيلة ضد السكان المدنيين.

باريس تندد باطلاق النار على سيارة مواكبة لسفيرها

من جهة اخرى، نددت وزارة الخارجية الفرنسية بكون قوات خاصة خاضعة لسلطة لوران غباغبو quot;اطلقت النار على سيارة مواكبة تابعة لسفير فرنساquot; في ساحل العاج واصفة الحادث بانه quot;عمل غير مقبولquot;.

وجاء في بيان للمتحدث باسم الخارجية برنار فاليرو quot;منذ عدة ايام، تتعرض قوات لوران غباغبو للدبلوماسيين الاجانب في ابيدجان. وبعد ظهر اليوم (امس الاربعاء) اطلقت قواته الخاصة النار على سيارة مواكبة تابعة لسفير فرنساquot;.

واضاف ان quot;هذه التحركات غير مقبولة وهي تؤكد مرة اضافية ان لوران غباغبو لا يحترم شيئا وانه يواصل انتهاج سياسة العنف الاعمى وانه لا يتردد في التعرض لارواح العاجيين او الاجانبquot;.واضاف المتحدث الفرنسي quot;اننا ندين هذه الاعمال بشدةquot; وquot;سنحاسب لوران غباغبوquot;.

والثلاثاء، تعرض دبلوماسي في سفارة فرنسا بابيدجان لهجوم من قبل شبان في حي مؤيد للرئيس غباغبو. وتعرضت سيارة الدبلوماسي للرشق بالحجارة واصيب من كان بداخلها بquot;جروح طفيفة في يدهquot;.