واشنطن: إعتبرت واشنطن الرئيس العاجي المنتهية ولايته لوران غباغبو مسؤولا عن أعمال العنف التي قد تشهدها ابيدجان بسبب رفضه التخلي عن الحكم.

وقال جوني كارسن، مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون افريقيا للصحافيين quot;في حال حصول اعمال عنف في ابيدجان ولم يتخل غباغبو عن السلطة، هو والمقربون منه، بمن فيهم زوجته سيمون غباغبو، سيعتبرون مسؤولين عن الاعمال التي لم يمنعوا حدوثهاquot;.

واضاف ان امام غباغبو quot;فرصة حقيقية، لكنها تكاد تنتهيquot;.

واعتبر كارسون كذلك ان تقدم قوات وتارا تعني ان معسكر غباغبو quot;يتفككquot;.

وقال كارسون ان quot;الولايات المتحدة تدعو الطرفين الى ضبط النفس ووضع حماية المدنيين في راس اولوياتهماquot;.

كما إعتبر ان من لا يعيرون اهمية لسلامة المدنيين quot;سيحاسبون على اعمالهمquot;.