موسكو: يجرى اختبار جيني لمعرفة ما اذا كانت جثة متمرد قتل في القوقاز الروسي هي جثة زعيم التمرد الاسلامي دوكو عمروف، فيما اعلنت مواقع قريبة من المتمردين الجمعة مقتل نائبه سفيان عبدولاييف.

وقال مصدر في قوات الامن لوكالة انباء انترفاكس الروسية، ان quot;الاختبار يجري في احد مختبرات موسكو، وقد يستغرق ثلاثة اسابيعquot;.

واعلنت القوات الروسية الاثنين، بعد عملية برية وقصف جوي، انها دمرت قاعدة متمردة في جمهورية انغوشيا غير المستقرة في القوقاز، وقتلت 17 شخصا.

وذكرت مصادر روسية بعد ذلك ان عمروف، الملقب ابو عثمان، قد يكون بين القتلى.

واعلن موقعان مقربان من التمرد الجمعة ان المسؤول الثاني للتمرد سفيان عبدولاييف الملقب امير سفيان قد قتل.

وذكر مصدر في الشرطة الروسية لوكالة الانباء الروسية ايتار تاس ان جثتي رفيقة عمروف وطبيبه الشخصي قد تم التعرف اليهما ايضا.

لذلك اضاف المصدر ان quot;احتمال ان تكون تمت تصفية عمروف خلال العملية الخاصة كبيرquot;.

وكان دوكو عمروف المقاتل منذ حرب الشيشان الاولى (1994-1996) ضد القوات الروسية، قد اعتبر مقتولا مرات عدة في السنوات الاخيرة.

واصبح في حزيران/يونيو 2006 quot;الرئيسquot; الانفصالي للشيشان، فتولى زعامة التمرد ضد روسيا بعد مقتل سلفه عبد الخالد سعيدولاييف خلال عملية عسكرية.

لكن هذا المتشدد الديني انفصل في تشرين الاول/اكتوبر، عن القادة التاريخيين للمعركة من اجل استقلال الشيشان، معلنا نفسه اميرا لquot;امارة القوقازquot; التي لا تعتبر الشيشان سوى احد اقاليمها، على قدم المساواة مع الجمهوريات القوقازية الروسية الاخرى.

ونقلت هذه الحركة المؤلفة من مجموعات مسلحة تتصرف باستقلالية ذاتية كبيرة، المعركة خارج الشيشان وبات القسم الاكبر من الجمهوريات القوقازية مسرحا للهجومات والاعتداءات.

واعلنت quot;امارة القوقازquot; ايضا مسؤوليتها عن العمليات الانتحارية في مترو موسكو (اذار/مارس 2010، 40 قتيلا) وفي مطار دوموديدوفو بموسكو (كانون الثاني/يناير 2011، 37 قتيلا).